الزمالك والنضج

كان ما يميز الأندية المصرية فى السنوات الماضية بصفة عامة النضج الفنى فى قوام هذه الفرق وأسماء لاعبيها التى ظلت رنانة إلى وقتنا هذا..

فى الأهلى و الزمالك والمحلة و الإسماعيلى و الترسانة والأولمبى وإسكو والمقاولون والمصرى والاتحاد السكندري..

الجماهير رغم تعاقب الأجيال إلا أن أسماء لاعبين بعينهم حفرت فى الذاكرة إلى وقتنا هذا..

السبب الحقيقى هو مرحلة النضج الفنى الذى جعل الجماهير تتعلق بهم.

فريق الزمالك الحالى وصل إلى مرحلة النضج الفنى رغم العقبات الكثيرة التى مر بها..

تجمعت (جينات) التوافق الفنى فى كل عناصره بل كاد أن يصل إلى جيل فاروق جعفر وحسن شحاته وعادل المأمور وسامى منصور وغانم سلطان وطارق يحيى وأيمن يونس والراحل إبراهيم يوسف وغيرهم كثيرون..

لا أعرف بالتحديد كيف وصل الفريق إلى هذا المستوى..

هل هناك من سعى إلى ذلك...؟

واجبى المهنى هو الدافع لذلك..

يجب على كل الأندية أن تفكر كثيرا حتى تصل إلى حالة نادى الزمالك..

الأجيال القادمة فى قطاع الناشئين اعتبرها محظوظة لوجود أكثر من قدوة بالفريق الأول لتأخذ بيدهم.

لذلك يجب أن تعمل الفرق الجماهيرية على استثمار هذه الحالة.