توجه أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الى مدينة الأسكندرية لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة ومحافظة و مكتبة الأسكندرية للترويج وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية داخل المحافظة.
وقد رافقه خلال الزيارة إيمان محمود رئيس الإدارة المركزية للسياحة الداخلية، وأماني ألفونس مدير عام مكاتب الأسكندرية والساحل الشمالي.
وخلال الزيارة، استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الأسكندرية، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بمقر المحافظة لبحث سبل التعاون بين وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومحافظة الأسكندرية في الأحداث والفعاليات المختلفة بالمحافظة، ووضع خطط مستقبلية لتنظيم رحلات توعوية وتعريفية لمواطني المحافظة لرفع الوعي السياحي والأثري لديهم وتنشيط حركة السياحة الداخلية.
كما استقبل الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الاسكندرية أحمد يوسف لمناقشة ووضع أطر التعاون المستقبلي لإنتاج فيلم مشترك بين الوزارة والمكتبة للترويج للمقصد المصري وخاصة محافظة الاسكندرية بالإضافة إلى مناقشة المحتوي الدعائي السياحي من صور وأفلام مختلفة للترويج للاسكندرية.
وخلال الزيارة تفقد أحمد يوسف مكاتب السياحية الداخلية التابعة للهيئة ومتابعة سير العمل بها وما تقوم به من دور في الترويج السياحي وتنشيط السياحة الداخلية والخارجية ومجهودات التوعية السياحية والأثرية، كما تم مناقشة الخطط الاستراتيجية والتوعوية للفترة المقبلة وآليات تعظيم طرق الاستفادة منها طبقا لخطة الهيئة.
واختتم احمد يوسف الزيارة بالالتقاء بعدد من ذوي الهمم أثناء جولتهم التعريفية ضمن مبادرة "اعرف بلدك" التي تقوم الهيئة بتنظيمها في المتحف القومي بالأسكندرية، وتم التحدث معهم عن المقومات السياحية التي تتمتع بها مصر عامة ومحافظة الأسكندرية خاصة، كما تم تقديم الهدايا التذكارية لهم.
ومن جانبها، أوضحت إيمان محمود أن الهيئة قامت بتنظيم أكثر من ٣٠ رحلة توعوية وتعريفية في محافظة الأسكندرية، وذلك منذ إطلاق الوزارة لمبادرة "اعرف بلدك" في ديسمبر ٢٠٢٠، لمختلف الفئات المجتمعية والعمرية، لزيارة عدد من المزارات السياحية والأثرية، حيث تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على مواطن الجمال والتعرف على المعالم السياحية بمختلف محافظات مصر وتعريف المواطنين بالحضارة المصرية العريقة والتراث والفنون التي تزخر بها بلدهم، ونشر الوعي السياحي والأثري مما يساهم في تعزيز روح الولاء والانتماء لدى أبناء الوطن ليكون كل فرد منهم سفيرا للسياحة والآثار المصرية.