قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الجمعة، إن حدود إيران آمنة بسبب وجود حرس الحدود فى حالة استعداد دائم، مشيرا إلى عدم وجود أى خلل فى الأمن على الحدود مع أفعانستان.
وجاء فى تصريحات خطيب زاده، تعليقا على الأوضاع عند الحدود والمعابر الحدودية مع أفغانستان بعد التطورات الأخيرة: "حدود إيران آمنة بسبب وجود أفراد حرس الحدود الإيرانى المستعدين دائما، ولا يوجد أى خلل فى الأمن على حدود إيران مع أفغانستان بسبب الاشتباكات التى وقعت عند معابر إسلام قلعة وأبو نصر فرحى، داخل أفغانستان، حيث هرب عدد من الموظفين الأفغان إلى إيران".
وأكد خطيب زاده أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ الإجراءات اللازمة وفقا للقوانين والأنظمة ووفقا لاتفاقيات الحدود مع أفغانستان وفى إطار حسن الجوار.
وفى وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة "نورنيوز" المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى، عن قائد المنطقة الشمالية الشرقية فى الجيش الإيرانى، الجنرال رضا آذریان، تأكيده انتشار وحدات الجيش الإيرانى على طول الحدود مع أفغانستان.
هذا وتجرى مواجهات فى أفغانستان، بين القوات الحكومية ومسلحى حركة طالبان، والذين استولوا على بقاع كبيرة فى المناطق الريفية وشنوا هجوما على المدن الكبيرة. ويأتى التصعيد وسط انسحاب القوات الأمريكية، الذى وعدت واشنطن بإكماله بحلول 11 سبتمبر القادم.
ونقلت وكالة "باجفاك" الأفغانية عن مصدر قوله إن حركة طالبان أحكمت سيطرتها على نقطة تفتيش حدودية أخرى على الحدود مع إيران.
فيما ذكر مصدر لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، أن مسلحى حركة طالبان، دخلوا مدينة قندهار فى جنوب أفغانستان (ثانى أكبر مدن البلاد) ويخوضون قتالاً ضد القوات الحكومية، وهناك إصابات بين المدنيين.
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم المكتب السياسى لطالبان فى الدوحة، عبد الله منصور، فى وقت سابق من اليوم، أن معظم أراضى أفغانستان، باستثناء العاصمة كابول وجزء من المناطق المحيطة بها، أصبحت تحت سيطرة الحركة.