حصلت"بوابة دار المعارف" على أول لقطات لحظة تشييع جثمان الشاب كمال محرم ضحية خطيبته الذي توفي داخل شقتها بعد الاعتداء عليه بمنطقة التبين، وحضر تشييع ال جثمان العشرات من أصدقاء الضحية، وكذلك من أهالي مدينة حلوان وسط حالة من الحزن، بينما احتشد الأهالي انتظارًا لوصول الجثمان.
وكشفت التحريات التي أجراها المقدم مصطفى عبد العال، رئيس مباحث قسم شرطة التبين، بشأن وفاة شاب حرقا داخل إحدى الشقق بدائرة القسم التفاصيل الكاملة، إذ تبين أن الشاب المتوفي حدثت خلافات بينه وبين خطيبته، بسبب اكتشافها خيانته لها، عقب كتب كتابه عليها بشهرين، وتدخل زوج شقيقتها وطلب منه تطليقها، وحدد له مهلة أسبوعين لتنفيذ إجراءات الطلاق، وطالبه برد هاتف محمول اشترته خطيبته له.
وأضافت التحريات أنه قبل يوم من الموعد المتفق عليه حدثت مشادة كلامية بين الضحية وزوج شقيقه خطيبته، فهدده بالمجئ وإشعال النيران في عفش يخزنه داخل غرفة في العقار محل سكنهم، كان قد أعده لزواجه.
وعقب ذلك ذهب وأحضر زجاجة بها بنزين وأضرم النار في عفشه، وتجري مباحث القسم تحقيقات للتأكد من أن الجناة قاموا بإلقاء الضحية في النيران أم قام بإلقاء نفسه.
وتحفظت مباحث القسم على كل من خطيبة الضحية وتدعى ندى حسني، وشقيقتيها كل من "شيماء وإيمان"، وزوج شقيقتها الأولى، وجار مناقشتهم حول الحادث.
ورد بلاغ للمقدم مصطفى عبد العال، رئيس مباحث قسم شرطة التبين، مفاده وفاة شاب يدعى كمال، 22 سنة، مقيم بمدينة حلوان في منزل خطيبته، وبالانتقال والفحص عثرت المباحث على جثة الشاب محترقة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.