السيسى يلتقى وفدا من الشباب اليونانى والقبرصى من ذوى الجذور المصرية

السيسى يلتقى وفدا من الشباب اليونانى والقبرصى من ذوى الجذور المصريةالرئيس السيسى

مصر13-7-2021 | 17:13

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، وفدا من الشباب اليونانى والقبرصى من ذوى الجذور المصرية، فى إطار الشق الشبابى من المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور".

حضر اللقاء نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إلى جانب كلٍ من دينيس إيريك الراعى الرئيسى لبرنامج رحلة الجذور الشبابية، وخريستو ثيودور رئيس الجالية اليونانية فى مصر.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالوفد الشبابى من اليونان وقبرص فى بلده الثانى مصر، مشيراً إلى أن إطلاق مبادرة إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية، جاء استناداً للتاريخ المشترك بين الدول الثلاث والممتد عبر آلاف السنين، كما تمثل رسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثراً أو إرثاً إنسانياً.

كما أكد الرئيس على أصالة العلاقات والقواسم المشتركة بين الشعوب الثلاثة وانصهار الجاليات القبرصية واليونانية داخل بوتقة الشعب المصرى على مدار عدة أجيال متعاقبة، وهو الأمر الذى جعل مصر أول دولة فى العالم تحتفل بالجاليات التى أقامت بها دعماً للعلاقات بين الشعوب.

كما أكد الرئيس اهتمام مصر باستمرار تدعيم جسور التواصل الشعبى والمجتمعى بين الدول الثلاث، لاستكمال مسيرة الترابط من خلال فئة الشباب، مشدداً فى هذا الإطار على أن التعاون الثلاثى بين مصر وقبرص واليونان، يعد نموذجاً يحتذى به فى منطقة شرق المتوسط فى جميع المجالات، وأن زيارة الشباب الحالية فى إطار مبادرة "إحياء الجذور"، هى خطوة هامة لتعميق التواصل بين الأجيال الحالية من الدول الثلاث، وكذلك تعزيز التعاون الثلاثى بينهم على خلفية أهمية الشباب فى هذا الإطار كصانع للمستقبل ولبناء جيل يعتز بأصوله ويؤمن بأهمية الوحدة والترابط بين الدول الثلاث على الأخص، وتبنى المواقف الداعمة للقضايا المشتركة بينهم، بما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار منطقة المتوسط وتحقيق التنمية والرخاء لهذه الشعوب.

من جانبهم؛ أعرب أعضاء الوفد الشبابى اليونانى والقبرصى، عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مؤكدين أن مبادرة "إحياء الجذور" تساهم فى ربط الأجيال الجديدة من اليونان وقبرص، الذين عاش أجدادهم فى مصر، بالحضارة المصرية، ومشددين على أن مصر تشكل تجسيداً لقيم التسامح والتعايش المشترك والتواصل الإنسانى، وهى القيم التى شجعت مئات الآلاف من شعوب المنطقة على اختيارها مقصداً للإقامة فى مجتمعها الذى احتضنهم دون تفرقة، وكان على رأس هؤلاء الآلاف من اليونانيين والقبارصة الذين انصهروا فى النسيج المصرى، فمثلوا إضافةً كبرى للحركة الاقتصادية والعلمية والثقافية فى مصر.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً للوفد الشبابى مع الرئيس، حيث تم استعراض مظاهر التواجد القوى والفعال للجاليات اليونانية والقبرصية بالمجتمع المصرى والانسجام داخل المجتمع على مدى العصور حتى الآن واكتسابهم للهوية المصرية، مما جعلهم من أهم الجاليات المؤثرة والفاعلة فى الدولة المصرية وساهم بقوة فى دعم وتقوية الروابط والعلاقات المتبادلة بين الدول الثلاث.

وقد أشاد الوفد الشبابى بما لمسوه من تطور كبير فى مصر من خلال المشروعات القومية الكبرى، التى زاروا عدداً منها، وذلك إلى جانب المعالم الأثرية والسياحية الأخرى، حيث أكد الرئيس فى هذا الإطار أن التطور الذى تشهده مصر حالياً والسعى لامتلاك القدرة بمفهومها الشامل هدفه بالأساس هو التنمية والبناء والسلام، والحفاظ على الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2