كتب: وليد فائق
أصدر - قبل قليل من مساء اليوم الخميس - مجلس كنائس مصر بيانًا يدين الجريمة البشعة التى وقعت بالاعتداء على القمص سمعان شحاتة كاهن كنيسة يوليوس الأقفهصى بالفشن فى بنى سويف.
وقال البيان: "يدين مجلس كنائس مصر بأشد العبارات الحادث الإرهابى الغاشم الذى تعرض له اثنان من الآباء الكهنة الأرثوذكس بمؤسسة الزكاة والذى أسفر عن استشهاد أحدهما وإصابة الآخر.
وأضاف البيان "أن هذا الحادث يتعرض للإنسانية ويقف ضد استباب الأمن والسلام فى البلاد ولا نستطيع أن نتصور أن ضمير الإنسانية يمكن أن يتعامل مع رجال الدين العزل والمسالمين بهذه الصورة الوحشية وأننا نقدر ما تتعرض له البلاد من تحديات ومؤامرات تحاك فى الداخل والخارج ونصلى أن يحفظ الله بلادنا كواحة للأمن والسلام. "
وقدم مجلس كنائس مصر تعازيه لقداسة البابا تواضروس الثانى والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ووصل جثمان القمصمساء اليوم إلى بلدته عزبة جرجس بالفشن لتجهيزه قبل بدء صلوات الجنازة عليه، والتى تقام برئاسة الأنبا اسطفانوس أسقف الفشن، وقد خيم الحزن والأسى على أهالى العزبة مسلمين ومسيحيين لأنهم كانوا يحبون الأب الراحل.
وكان قسم شرطة المرج قد تلقى بلاغا باعتداء شخص على كاهن كنيسة، وذلك بضربه بساطور فى رأسه.
وعلى الفور تحركت قوة وتبين من التحريات أن المتهم رصد المجنى عليه أثناء سيره بالسيارة، وأجبره على الوقوف والنزول من السيارة واعتدى عليه بالساطور، وفر هاربا، قبل أن يلفظ المجنى عليه على أنفاسه الأخيرة على إثر الاعتداء، لكن تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم وإحالته للنيابة.
استنكر المجتمع المصرى بشدة وقوع جريمة نوعية جديدة للفتنة الطائفية يشهد بالإعتداء الذى وقع على الكاهن سمعان شحاتة بسلاح أبيض "ساطور"،بعدة طعنات وضربات متفرقة بجسده أدت إلى الوفاة.
والجريمة التى سجلت كاميرات مراقبة خاصة بمخزن حديد بالمرج مشهد الجريمة، كشفت بوضح كيفية اعتداء الجانى، ووقوع الجريمة فى وجود عدد من المواطنين حاول بعضهم التدخل ومنع وقوعها.
وتحفظت قوات الأمن الوطنى على الشاب المتهم بقتل القمص سمعان شحاتة، بمنطقة المرج.