فضيحة جديدة تقيل مدير حفل أولمبياد طوكيو

في فضيحة كبرى لأولمبياد طوكيو قامت اللجنة المنظمة للأولمبياد ب إقالة مدير حفل الافتتاح بسبب مزحة الهولوكوست التي أدلى بها خلال عرض كوميدي عام 1998.

ووفقا لوكالة اسوشيتد بريس الأمريكية، قالت رئيسة اللجنة المنظمة، سيكو هاشيموتو، قبل يوم من حفل الافتتاح، إن المخرج كينتارو كوباياشي قد أقيل. واتهم باستخدام نكتة عن الهولوكوست في عرضه الكوميدي، بما في ذلك عبارة "دعونا نلعب الهولوكوست".

وقال هاشيموتو: 'اكتشفنا أن السيد كوباياشي، في عرضه الخاص، استخدم عبارة تسخر من مأساة تاريخية". نحن نعتذر بشدة عن إحداث مثل هذا التطور في اليوم السابق لحفل الافتتاح وعن التسبب في مشاكل ومخاوف للعديد من الأطراف المعنية وكذلك الناس في طوكيو وبقية البلاد".

وابتليت طوكيو بالفضائح منذ منحها دورة الألعاب في عام 2013. ويبحث المحققون الفرنسيون في رشاوى مزعومة تم دفعها لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية للتأثير على تصويت طوكيو. وأدت التداعيات إلى استقالة تسونيكازو تاكيدا قبل عامين، الذي ترأس اللجنة الأولمبية اليابانية وكان عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية.

ومن المقرر يوم الجمعة اقامة حفل افتتاح الألعاب التي تأجلت بسبب الوباء. سيقام الحفل بدون جمهور كإجراء لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا، على الرغم من حضور بعض المسؤولين والضيوف ووسائل الإعلام.

قال هاشيموتو: 'سنعقد حفل الافتتاح غدًا ، ونعم ، أنا متأكد من أن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يشعرون بالراحة حيال افتتاح الألعاب'. 'لكننا سنفتتح الألعاب غدًا في ظل هذا الوضع الصعب.'

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، أُجبر الملحن كيجو أويامادا، الذي كان من المقرر استخدام موسيقاه في الحفل ، على الاستقالة بسبب التنمر السابق على زملائه في الفصل، والذي تفاخر به في مقابلات المجلات.

وبعد فترة وجيزة من الكشف عن مقطع فيديو وسيناريو لأداء كوباياشي، غمرت الانتقادات وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الحاخام أبراهام كوبر ، العميد المشارك ومدير العمل الاجتماعي العالمي: 'لا يحق لأي شخص، مهما كان مبدعًا ، أن يسخر من ضحايا الإبادة الجماعية النازية".

وقال: "أي ارتباط لهذا الشخص بأولمبياد طوكيو سيهين ذكرى ستة ملايين يهودي ويسخر من دورة الألعاب البارالمبية".

وتمضي اليابان قدمًا في الألعاب الأولمبية ضد نصيحة معظم خبرائها الطبيين. ويرجع ذلك جزئيًا إلى ضغوط اللجنة الأولمبية الدولية، التي تشير التقديرات إلى أنها ستواجه خسائر تتراوح بين 3 مليارات دولار و 4 مليارات دولار في إيرادات حقوق البث التلفزيوني إذا لم يتم عقد الألعاب.