قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن مشروع الدلتا الجديدة يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائى لمواجهة تحديات الزيادة السكانية وتقليل فاتورة استيراد السلع الاستراتيجية خصوصًا فى ظل جائحة كورونا، بالإضافة إلى تحقيق الآلاف من فرص العمل المباشرة للأنشطة الزراعية وغير المباشرة للأنشطة المرتبطة.
وأضاف وزير الزراعة فى كلمته خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، اليوم الأحد، أن المشروع يساهم فى توفير فرص عمل أثناء مرحلة البنية التحتية، فضلًا عن الاستغلال الأمثل لمصادر مياه الرى الجوفية وأيضا من خلال معالجة مياه الصرف الزراعى من غرب الدلتا، وتعويض ما فقد من أراضى زراعية خصبة بالوادى والدلتا جراء البناء على الأرض الزراعية.
وذكر أن مشروع الدلتا الجديدة يهدف إلى جذب أكبر عدد ممكن من السكان وتخفيف التكدس فى محافظات الدلتا والوادى، وتوفير العديد من الفرص الاستثمارية الإضافية مثل مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وإنشاء مجمعات صناعية ومراكز لتجميع الألبان، وإنشاء التجمعات العمرانية بأحدث التكنولوجيا، وأشار إلى أن موقع المشروع عبقرى واستيراتيجى، حيث يقع بالقرب من الموانئ والمطارات والطرق والمدن الجديدة.
الجدير بالذكر أن لجنة الدفاع والأمن القومى ب مجلس النواب برئاسة اللواء أحمد العوضى عقدت اجتماعًا، اليوم، للاستماع إلى وزير الزراعة حول السياسة الزراعية المصرية وكيفية تحقيق الأمن الغذائى للمواطنين.