تلقى الأزهر الشريف، سؤالا يقول صاحبه " والدي يضربني فهل يجوز لي دفع هذا العدوان وما الحكم لو تطاولت على أبي بالضرب؟.
وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، في البث المباشر للأزهر الشريف للرد على أسئلة المتابعين، أن الإبن لو تعرض للضرب والعداون من والده ودافع هذا الابن عن نفسه كأن صد الضربة من أبيه فلا حرج في ذلك ولا يكون وقتها معتديا على والده.
وأشار إلى أنه لا يجوز مطلقا للإبن أن يرد العدوان والضرب بالضرب مع أبيه فمن حقه فقط أن يصد العدوان ولا يجوز له أن يعتدي على أبيه مهما حدث، فيتحول إلى معتدي على والديه.
واستشهد العالم الأزهري بقوله تعالى "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا ... كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا " وقوله تعالى "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا".