خبير أثري.. «القراموص تستغيث»

كتب: محمد فتحي

قال الخبير الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان إن القراموص إحدى قرى مركز أبو كبير محافظة الشرقية، وأشهر قرية لزراعة وصناعة البردي منذ عام 1977 ، صار يطلق عليها الآن القرية الحزينة، وقد تضاءلت الأراضي المزروعة بالبردى إلى 20 فدان وأصبح فناني البردي من أهلها بلا عمل.

وأوضح الخبير الأثري أنه كان بالقرية أكثر من 500 فدان مزروعة بالبردى وكل أهالي القرية كانت تزرع وتعمل بهذه الصناعة.

وأضاف ريحان أن منبر الحضارات أطلق معرضا للوحات من فنان من أهالى القرية هو وجدي محمد عبد العال أحمد طرخان، وهو شاب حاصل على بكالوريوس التجارة عام 2009 ابن قرية القراموص منبر الحضارات يعرض لوحات من أعمال الفنان وجدي محمد عبد العال أحمد طرخان شاب حاصل على بكالوريوس التجارة عام 2009 ابن قرية القراموص إحدى قرى مركز أبو كبير محافظة الشرقية.

وتطالب مؤسسة "منبر الحضارة" التى تعمل على حفظ وإحياء التراث، بإعادة إحياء هذه القرية ونشاط أهلها ووضعها على خريطة السياحة وتسويق منتجاتها المتميزة من البردي فى معارض داخلية وخارجية.