كتب: محمد وديع
افتتح – اليوم الخميس - وزير الخارجية سامح شكرى، أعمال المنتدى المصرى البرتغالى، بمشاركة أوجوستو سانتوس سيلفا، وزير الخارجية البرتغالى، والذى ينعقد على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة الأولى بين البلدين.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد إن وزير الخارجية أكد فى كلمته التى ألقاها فى افتتاح المنتدى، على عمق العلاقات بين مصر والبرتغال، لا سيما فى المجالات الإقتصادية والتجارية ، مشيرًا إلى أن الحكومتين تعملان من أجل تهيئة مناخ اقتصادى، واستثمارى جاذب لمجتمع الأعمال، لاسيما وأن تيسير وتحسين الهيكل التشريعى المتعلق بتشجيع التجارة والاستثمار والنمو أمر أساسى فى تقوية العلاقات بين البلدين.
وأضاف أبو زيد: أن الكلمة تناولت – أيضا - مسار الإصلاح الاقتصادى الذى تبنته الحكومة المصرية منذ عام 2014 بهدف تحقيق الانضباط المالى المطلوب، والتنمية المستدامة لضمان العدالة الاجتماعية، مبرزًا ما حققته خطة الإصلاح من نمو اقتصادى إيجابى بلغ 4.5% سنويًا".
وتابع متحدث الخارجية: " وفى إطار تشجيع الاستثمار، أكد شكرى أن الحكومة المصرية قامت بسلسلة من التعديلات التشريعية التى تهدف إلى تسهيل الإجراءات والضمانات الاستثمارية، ووضع نظام مرن للترخيص وتخصيص الأراضى".
وأوضح أبو زيد أن سامح شكرى دعا فى كلمته الشركات والأفراد للاستثمار فى مصر فى جميع قطاعات الإنتاج والخدمات، معربًا عن أمله فى أن يفضى المنتدى إلى نتائج ملموسة لتعزيز التجارة والاستثمار تعكس الإرادة السياسية لكلا البلدين.