الكيل بمكيالين.. أهم سمات مجلس محمود طاهر
الكيل بمكيالين.. أهم سمات مجلس محمود طاهر
كتب: مصطفى يحيى
الكيل بمكيالين هو ما ينطبق فعليا على مجلس محمود طاهر، ففي الأمس الجمعة اتخذ مجلس طاهر عن طريق المدير التنفيذى شيرين شمس، قرارا بمنع جميع الصحفيين وكافة الإعلاميين من دخول النادى لحظة تقدم محمود الخطيب وبقية قائمته بأوراق ترشيحهم لانتخابات مجلس إدارة النادى يوم 30 نوفمبر القادم.
وقف الصحفيون خلف أسوار النادى هائمين على وجوههم يتندورن بما كان فى الماضى، ويضربون كفا بكف عن هذه المهزلة خلال لحظات تاريخية فى عمر النادى، حيث كان الرعب يتملك الجميع خشية رؤيتهم للمشهد الذى لا يتمنونه وهو التفاف أعضاء الجميعة العمومية للنادى حول الخطيب وقائمته ومعرفة عن قرب مدى شعبية الخطيب على أرض الواقع، و حتى لا يتسرب هذا المشهد بأنصاره فيصيبهم بخيبة الأمل مبكرا.
واليوم "السبت" تغيرت الأحوال وتبدلت المواقف، ورأينا قرارا أخر، بالسماح للصحفيين والإعلاميين "هم أنفسهم بشحمهم ولحمهم" بالدخول اليوم خلال تقدم محمود طاهر وقائمته بأرواق الترشيح لنفس الانتخابات.
لتظهر الحقيقة أمام كل عين، وتتضح الفاجعة الكبرى أمام أصحاب العقول من أعضاء الجميعة العمومية، بمدى فداحة ما يرتكبه محمود طاهر، وبالارتباك الذى يعيشه ليل نهار، وبالخوف من المصير المحتوم يوم 30 نوفمبر المقبل إن شاء الله.