طبيعة الإنسان أن يعيش فى جو من الالفه والموده وان يكون صاحب حياه اجتماعيه وشعور الوحده شعور غريب على طبيعة الإنسان واحتياجاته،وفي هذا السياق تقول دكتور هاجر مرعي خبيرة العلاقات الأسرية أن شعور الوحدة له اكثر من سبب وأكثر من جانب ،فهناك وحده حقيقيه يدخل فيها الإنسان بجسده ونفسه فينعنزل فى غرفه أو ينعزل فى مكتبه وهكذا
وهناك وحده نفسيه وهو الشعور الأصعب .
حيث يتعايش الإنسان ولكن لا يعيش الحياه بحقيقتها ومشاعرها، والأشكال المختلفه أكثر من سبب
مثل الصدمات العاطفية
والصدمات الأسرية
الاضطراب النفسي ..التعرض للعنف فى الأسرة أو العمل، الفقد للاهل وغيرها .وهذا اكبر دليل على أن الإنسان من المستحيل أن يكون الأفضل له البعد عن الاسره والأصدقاء واستبدالهم بالوحده ..
واخيرا نصحت خبيرة العلاقات الاسرية دكتور هاجر مرعي فى حاله إذا كان الإنسان يمر بضيق فعليه أن يبدأ فى عده خطوات هى فى كل الأحوال فى صالحه نفسيا واسريا.
أولا : أن يبدأ فى معرفه الاسباب ويضع يده على المشكلات ويحاول أن يأخذ خطوه تجاه الإصلاح أن استطاع .وإذا كان الأمر لا يصلح لذلك فعليه أن يكتفى بالاجتناب وليست الوحده لانه المتضرر الوحيد
ثانيا: اذا كان الأمر يخص الأصدقاء فالأولى به بن يغير دائره علاقاته ويصنع علاقات جديده تكون صحيه وحقيقية وداعمه.
ثالثا : إذا شعر أنه لا يتأقلم بدون سبب ويحب الوحده بطبيعته هذا يعنى أنه يحتاج إلى متخصص يتحدث معه ويساعده على الخروج من الازمه، وهذا هو الطبيعة وليست الوحده