أفادت قنوات غير رسمية تابعة للحرس الثوري نقلا عن مصادر أمنية بأن القوات الإيرانية وجميع الفصائل التابعة للمقاومة في المنطقة ليست متورطة بأي حادث بحري في بحر عمان.
وأكدت المصادر الأمنية أن الأنباء التي تدعي تورط إيران بهذه الأحداث ليست إلا محاولات خبيثة لتهيئة الرأي العام لتوجيه ضربات ضد إيران.
"تايمز" نقلا عن مصادر بريطانية: العمل جار على افتراض أن الجيش الإيراني أو وكلاء له على متن السفين، وشددت المصادر الأمنية على أن طهران سترد بقوة على أي اعتداء، وأن ردها سيكون مدمرا على أي قوة معتدية.
وأشار متحدث الخارجية البريطانية إلى أن الوزارة شرعت بشكل عاجل في التحقيق بحادث سفينة ساحل الإمارات، وذلك بعد أن تحدثت هيئة التجارة البحرية البريطانية عن تعرض السفينة للخطف.
وفي وقت سابق، قالت هيئة العمليات البحرية البريطانية إن سفينة قبالة ساحل الفجيرة الإماراتية تعرضت للخطف.
وأفاد مراسل RT في لندن بأن الناقلة التي تعرضت للقرصنة في خليج عمان، تحمل اسم "أسفالت" وهي محتجزة من قبل مسلحين لم تحدد هويتهم بعد.
وكانت الخارجية الإيراينة قد قالت إن التقارير التي أفادت بوقوع حوادث أمنية لعدد من السفن قرب ساحل الإمارات "مثيرة للريبة"، وحذرت من أي محاولة لخلق أجواء مفبركة مناهضة لطهران.