الرئيس اللبنانى: بيروت تمر بأصعب الأوقات

الرئيس اللبنانى: بيروت تمر بأصعب الأوقاتالرئيس اللبنانى

عرب وعالم4-8-2021 | 14:41

قال الرئيس اللبنانى ميشال عون فى مؤتمر باريس: "بعد مرور عام على فاجعة الرابع من آب 2020، لا تزال التداعيات المدمرة تنعكس على جميع المستويات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتربوية،مع تفاقم الأزمات التي تعصف بوطننا".

وأضاف: "لبنان يمر اليوم بأصعب أوقاته؛ و معدل الفقر غير مسبوق؛ جائحة كوفيد 19؛ نقص حاد في الأدوية؛ ناهيك عن العبء الثقيل للنزوح السوري؛ والحصار المفروض حولنا والذي يحرم لبنان من مداه الحيوي؛ لذا لم يعد بإمكانه انتظار الحلول الإقليمية، وهو لا شك بحاجة إلى كل مساعدة ومساندة من المجتمع الدولي بعد تحديد الاحتياجات والأولويات؛ مساعدات إنسانية واجتماعية وصحية شعبنا بأمس الحاجة إليها، للمساعدة في استمرار الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون وضمان عدم توقفها بفعل الظروف الطارئة وخصوصًا في القطاعات الصحية وفي صيانة البنى التحتية للمياه والكهرباء، فضلاً عن مساعدات تساهم في تأمين احتياجات جيشنا وقوانا الأمنية صمام الأمان وسط كل الوضع الضاغط".


وتابع: "كذلك، فإن إعادة التشغيل الكامل لمرفأ بيروت، الشريان الحيوي للاقتصاد اللبناني هو ضرورة ملحّة، ولبنان الذي يضع في قمة أولوياته تأهيل وتطوير هذا المرفق، ويرحب بأي جهد دولي في هذا الإطار، لقد غرقت البلاد لأشهر خلت في أزمة سياسية طغت فيها للأسف تفاصيل التشكيل على البرنامج، اي المشروع الإنقاذي للحكومة، واليوم نحن في مرحلة جديدة، وآمل تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، والتحضير للانتخابات النيابية المقبلة، بالتوازي مع بناء الثقة مع شركائنا الدوليين والتواصل مع صندوق النقد الدولي، ولا بد من التأكيد هنا أن المبلغ العائد لحقوق السحب الخاصة والذي سيستفيد منه لبنان من الصندوق في أيلول المقبل يجب استعماله بتأنِ وتوظيفه بأفضل طريقة لمواجهة الانهيار وبدء الاصلاحات".

وقال: "إنّي مؤمن بأن إجراءات التدقيق الجنائي في الحسابات العامة ضرورية وإلزامية، وعاهدت اللبنانيين على المضي بها مهما كانت العراقيل، ونحن بانتظار نتائج هذا التدقيق في حسابات المصرف المركزي، والذي نتمسك به لتحديد الخسائر والمسؤوليات، باسمي وباسم الشعب اللبناني نشكر التضامن الدولي، ونثمن مبادرة الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات إلى إرسال المساعدات على مدى العام المنصرم، وأجدد الشكر اليوم، لمنظمي هذا المؤتمر الذي أرادوه في لفتة معبرة، متزامنًا مع الذكرى السنوية للانفجار، الشكر للرئيس الصديق إيمانويل ماكرون وللأمين العام للأمم المتحدة السيد جوتييرس، والشكر أيضًا لجميع الرؤساء والقادة والمسؤولين الحاضرين، ولكل من يساهم بمؤازرة لبنان في أزمته الراهنة.إن لبنان يعول عليكم فلا تخذلوه".

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2