مركب الملك خوفو ترسو على بر المتحف المصري الكبير

ينتظر العالم بعد قليل، انتقال مركب الملك خوفو "مركب الشمس"، من منطقة الأهرامات إلى مقرها في المتحف المصري الكبير، وسط استعدادات وإجراءات فنية مشددة.

وقبل استقبال المتحف المصري الكبير لها؛ اتُّخِذَت العديد من الإجراءات؛ لحماية مركب الشمس، تمثلت في النقاط التالية:
1- الاختبار الكامل لجميع مراحل النقل النهائية.
2- تركيب أجهزة القياس الخاصة باختبار أداء العربة.
3- التأكد من ميول الطريق، وثبات الهيكل المعدني.
4- استخدام عربة ذكية تتمتع بقدرات متميزة على المناورة، والتكيف مع مصاعب الطرق.

يذكر أن اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، قال إن مهمة نقل مركب الملك خوفو "مركب الشمس"، تمت على مدار 3 أيام، حتى أمس، ونجحت نجاحا باهرا.
وأكد اللواء عاطف مفتاح، أننا سنكمل مهمة النقل، وسيكون هناك مؤتمر صحفي كبير عقب انتهائها بالكامل، مشيرا إلى أن التعامل مع عملية نقل المركب، يتم باحترافية كاملة.
وأشار المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، إلى أن ما يدور من تفاصيل مُرَتَّب له منذ شهر مايو 2019، وحتى اليوم، ويتم بمنهج علمي دقيق، واصفا أن ما حدث أمس من خروج مركب الملك خوفو من المبني الخاص به بمنطقة الأهرامات، بأنه معجزة.
ونوه بأن مركب الملك خوفو ما زالت في منطقة الأهرامات، ويتم النقل بشكل هندسي احترافي، بأيدي محترفين، في حدث عظيم تشهده مصر.