عقد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، جلسة عمل، أمس الإثنين، مع وزير خارجية مملكة البحرين عبد اللطيف الزياني، الذي قام بزيارة إلى تونس محملا برسالة شفوية من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث اطلع الجرندى نظيره البحريني على تطورات الوضع في تونس.
ووفقا لبيان لوزارة الشؤون الخارجية ب تونس اليوم الثلاثاء، نشرته إذاعة شمس التونسية، قال "الجرندى" خلال الجلسة إن ما تم اتخاذه من إجراءات ينسجم تماما مع أحكام الدستور ويستجيب لتطلعات فئات واسعة من الشعب التونسي.
وأكد الجرندى، أن هذه التدابير الاستثنائية تبقى ظرفية وتهدف الى تصحيح المسار الديمقراطي ب تونس في اتجاه مزيد تكريس الشفافية وإرساء دولة القانون والحريات، حسب البلاغ.
وأعرب وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عن شكره لمملكة البحرين قيادة وشعبا على وقوفها الى جانب تونس ومساندتها التامة للقرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، حفاظا على استقرار الدولة وحماية مؤسساتها من المخاطر التي تتهددها على أكثر من صعيد.