شهدت أسعار الذهب، انخفاضا كبيرا، منذ صباح الجمعة الماضية، حيث تراوح ما بين 23 جنيها وحتى 27.5 جنيه، ورغم استقراره يومى السبت والأحد الماضين بسبب إغلاق البورصة للإجازة الأسبوعية ، وانخفض الذهب أمس الإثنين ليهبط الجرام 12 جنيها مرة واحدة.
وسجل أمس الإثنين سعر الذهب عيار 24نحو 875.5 جنيها، بينما سجل عيار 21 الأكثر انتشارًا فى الأسواق للبيع والشراء، 766 جنيها، والذهب عيار 18 نحو 656.5 جنيها، وذلك بدون المصنعية التي تختلف من مكان لآخر ومن محل لآخر، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 6128 جنيها.
بينما سجل اليوم الثلاثاء سعر الذهب عيار 18 سجل 651.42 جنيه، وعيار 21 يقترب من 760 جنيها، وعيار 24 بلغ 868.57 جنيه، بينما سجل الجنيه الذهب نحو 6080 جنيها.
ويرى رفيق عباسي ، رئيس شعبة المشغولات الذهبية سبب تراجع الذهب خلال الفترة الماضية ، يشير إلى تحسن الاقتصاد العالمى ، وبالتالي زيادة فرص الاستثمار ، وأن المؤسسات المالية الضخمة والحكومات التي تحتفظ بأموالها في صورة ذهب خوفا من الانهيار الاقتصادى، بدأت في عرضه بالأسواق الفترة الماضية وبالتالي أدى إلى انخفاض الذهب.
وأكد عباسي فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أن الذهب يستخدم كحفظ قيمة للأموال والمدخرات للمؤسسات والحكومات كاقتصادى عالمى ، وأيضاً حركة البيع والشراء تؤثر على السوق، وكلما زاد الطلب كلما زاد السعر، فهناك علاقة طردية بين السعر والطلب.
وأضاف رئيس شعبة المشغولات الذهبية ، أن عملة الصين والبرازيل لا ترتبط بالدولار الأمريكي وإنما تقيم بالذهب، مشيرا إلى أن إلي أن العالم تورط في تخزين الذهب .
وأوضح عباسي أن الصين وشرق اسيا تحاول إعادة قاعدة الذهب مرة أخرى ، وأن الذهب يوجه رواج اقتصادى ، وأيضاً الأخبار السياسية والاقتصادية تؤثر على أسعار الذهب ولا أحد لا يستطيع أن يتوقعها.