طالبت د. إيمان رفعت المحجوب أستاذ التحاليل الطبية بجامعة القاهرة باستكمال تلقى فئات هامة من المواطنين للقاح (باكسين)، وأول هذه الفئات العاملين فى حقل التعليم، خاصة أننا مقبلين على فصل دراسى جديد، وتشمل هذه الفئات المدرسين والإداريين والعاملين بقطاع التعليم، وذلك حماية لهؤلاء المواطنين أولاً ثم حماية التلاميذ والطلاب تحت سن 18 عام والذين لم يتلقوا أى لقاحات ضد كورونا على مسوى العالم حتى الآن، نظرًا لوجود مناعة نسبية لديهم ضد كورونا.
وتأتى الفئة الثانية التى يجب أن يتم تطعيمها وهى الكوادر الطبية، ويجب أن يكون التطعيم لهذه الفئة إجباريًا، ومن لم يستجب لنداء التطعيم يجب إبعاده عن العمل فى المجال الطبى، وذلك حماية له وحماية لقطاع المرضى الذين يتعاملون مع أعضاء الكوادر الطبية.
وتأتى الفئة الثالثة وهم كبار السن الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا نظرًا لتدنى مستوى مناعتهم، وهؤلاء لابد من تطعيمهم جميعًا، وعلى أجهزة الدولة مواصلة عملها فى تطعيم كافة المواطنين فى خلال مدة زمنية قصيرة، وعلى كافة المواطنين الإقبال على تلقى اللقاح، لأن المواطنين الذين تلقوا لقاح كورونا يكون لديهم مناعة تحميهم من مضاعفات الإصابة ب كورونا لو أصيبوا بها حتى لو كانوا حاملين للفيروس فتكون لديهم مناعة، وتكون الأعراض خفيفة، ويستطيعون معالجتهم فى فترة وجيزة.
وتطالب د. إيمان رفعت المحجوب بتبنى مشروع قومى لتوفير أكياس الدم، لأنه مشروع إنسانى بالدرجة الأولى، والتبرع بالدم ضرورة حياتية، لأن الدم هو أكسير الحياة، ولا غنى عنه للمرضى وللأصحاء معًا، وإن كانت بنوك الدم تقوم بواجبها، لكن مطلوب دعمها وزيادة الإقبال على التبرع بالدم، والدم البشرى يدخل فى صناعات كثيرة يحتاجها الطب مثل الجراحات والعلاجات، كما أن بنوك الدم تبيع أكياس الدم بسعر التكلفة أو مقابل التبرع بنفس كمية الدم التى احتاجها المريض، وذلك حفاظًا على استمرارية وجود احتياطى كافى من الدم الطازج المبرد بطريقة معينة وفى فترات محددة، والأمل كبير فى المواطنين الشرفاء ليكونوا بنوك احتياطية للدم يعطونها عند الحاجة إليها، وعلى كافة أجهزة الأعلام المصرية حض المواطنين على التبرع بالدم.