ردت دار الإفتاء على سؤال احد الأشخاص بشأن هل يجوز تصوير الميت، قائلة إن الوفاة هي انقطاع الحياة، والإنسان حينما تنقطع حياته يكون له حرمة، فلا يجوز الاعتداء على حرمته.
وقال محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء " أن بعد الوفاة يحدث تغيرا في شكل الإنسان وملامحه وتكون هناك آثار على وجهه فكل هذا لا يجوز كشفه ولا يجوز أيضا أي شيء يكون فيه إهدار لأدميته.
وأكد أمين الفتوى أنه لا يجوز تصوير الميت لما فيه من اعتداء على كرامة الإنسان والله سبحانه وتعالى يقول “ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا”.