وزير البترول الأسبق: 4 محاور للتنمية والطاقة قوة مستدامة

وزير البترول الأسبق: 4 محاور للتنمية والطاقة قوة مستدامةأسامة كمال

اقتصاد وبنوك13-8-2021 | 12:18

قال أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن ما نشهده الآن على الساحة الإقليمية والعالمية خير شاهد على أن الطاقة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة تسمى القوة والاستدامة.

جاء ذلك خلال ندوة قامت بتنظيمها لجنة الصناعة و الطاقة بنقابة المهندسين بالإسكندرية.

وأكد وزير البترول الأسبق، أن التنمية لها ٤ محاور أساسية هي الأراضى، والمياه، والطاقة، والتشريعات والقوانين.

وأوضح أن مصر تمتلك العديد من المميزات لتحقيق التنمية خاصة فى الأراضى الواسعة الممتدة والتى تساعد فى تحقيق التنمية مثل طريق الواحات والعلمين وطريق السويس.

وطالب بتخصيص الأراضى بدون مقابل للمشروعات التنموية مثل محطات الكهرباء والمصانع وغيرها من المشروعات التى توفر فرص عمل وتحقق استثمارات جيدة.

وأشار إلى أن هناك تحديا كبيرا فى مصر للتنمية وهو أنه على الرغم من وجود العديد من مصادر المياه إلا أنه هناك سوء فى استخدام هذه المصادر منها عدم استخدام مياه الأمطار والتى معظمها يتم ضخه في مياه البحر خاصة البحر الأحمر.

ولفت إلى أن المصانع تستخدم المياه العذبة وهو ما يجعلها تستهلك كمية كبيرة من المياه من الممكن توفيرها، بالإضافة الى نظام الزراعة بالغمر والذى يستهلك كميات كبيرة من المياه.

وأكد أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة فى مجال الكهرباء وإنتاج الطاقة، قائلا: "مصر تنتج أكثر من ٧٠٠ ألف برميل بترول فى اليوم، و٧.٢ قدم مكعب غاز، وهذا الرقم ليس موجود فى العالم، بالإضافة إلى ٤٨ محطة توليد كهرباء حكومية، و٤ قطاع خاص".

وأوضح أن المشكلة ليست فى الإنتاج ولكن فى الاعتماد عليه فى النقل والانتقال والأغراض المنزلية والذى يمثل خطورة بالغة فى حالة وجود نقص فى المواد البترولية، كما تحدث عن مميزات محطات إنتاج الطاقة الشمسية.

وأشار الدكتور حســن لطفـــى رئيس لجنة الصناعة و الطاقة بنقابة المهندسين بالإسكندرية إلى أن تنظيم الندوة يأتي فى إطار سلسلة ندوات تهدف إلى إلقاء الضوء على المستجدات العلمية والهندسية والتكنولوجية ونشر الثقافه العلمية.

وأضاف أن الطاقة تعد من العناصر الهامة لتحقيق التنمية المستدامة وتشكل عاملاً أساسيا فى تحقيق دفع عجلة الإنتاج وتحقيق الاستقرار والنمو وتوفير فرص عمل وتحسين المعيشة، ولذلك فلا بد من مواكبة التحديات العالمية ، وأشار الى ضرورة تغيير ثقافة الاستهلاك للطاقة وتوفير مصادر بديلة للطاقة والاعتماد عليها للحد من مشكلة التلوث البيئى والاستهلاك المفرط للطاقة.

أضف تعليق