افتتحت، اليوم الجمعة، هيئة الدواء المصرية الملتقى الأول للحوار مع صناع الدواء، وذلك تحت عنوان " تشجيع صناعة الدواء للوصول للتميز ... مد الجسور من خلال الحوار"، وذلك بحضور كبار رجال صناعة الدواء في مصر، وممثلين عن الشركات المحلية ومتعددة الجنسية.
وأكد رئيس هيئة الدواء خلال كلمته الافتتاحية الترحيبية على تبني الهيئة منذ نشأتها لسياسة الباب المفتوح والتواصل الفعال مع شركاء الصناعة باعتبارهم حجر الأساس لدعم توطين صناعة المستحضرات والمستلزمات الطبية في مصر.
وأوضح أن الهيئة حرصت منذ البداية أيضا على تنظيم لقاءات دورية مع ممثلي الصناعة بهدف مد جسور التواصل من خلال الحوار المباشر، وأشار إلى أن مثل هذه الملتقيات تهدف إلى تشجيع صناعة الدواء للوصول إلى التميز، وأن الهيئة لا تكتفي بدورها الرقابي فقط بل تسعى إلى تقديم خدمات متميزة للشركات من خلال اتباع سياسات التحول الرقمي، وإنشاء مركز التطوير المهني المستمر، هذا بالإضافة للمعمل المرجعي.
وقدم رئيس الهيئة الشكر لشركات صناعة الدواء على الجهد الذي تم تحقيقه خلال الموجات المتتالية لانتشار فيروس كورونا في مصر، مشيدا باستقرار سوق الدواء وتوافر أدوية البروتوكولات، وتوافر الأجهزة والمستلزمات الطبية جنبا إلى جنب مع المستحضرات الدوائية.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل من خلال محورين أساسين وهما توطين الصناعة محليا، وفتح أسواق خارجية للتصدير، وأن الشراكة مع صناع الدواء هدفها الأول والأخير هو توفير الدواء الآمن والفعال بجودة عالية للمواطن المصري.
وفي ختام كلمته، قدم رئيس هيئة الدواء الشكر لجميع العاملين بالهيئة والعاملين بالقطاع الدوائي بشكل عام على ما يقدمونه من جهد واضح لدعم منظومة صناعة الدواء في مصر، مؤكدا أن الهيئة تقدر مجهوداتهم، وأنهم رصيد صناعة الدواء الحقيقي، وأن مصر بجهودهم ستتمكن من أن تصبح مركزا إقليميا لصناعة وتصدير الدواء.