أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف فى البناء والتشييد وعمارة المساجد بالإضافة إلى نشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف .
مشيدا بالجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية فى تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسيرعلى المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد .
وأشار إلى انه تم خلال عامين فقط بناء وافتتاح اكثر من ٢٥٥ مسجدا فى طفرة كبيرة لتكون أبلغ شاهد ورد باتجاه الدولة للبناء والتشييد والتقدم والنمو فى ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
جاء ذلك خلال أداء اللواء المحافظ لصلاة الجمعة بمسجد عطا بدمنهور يرافقه اللواء محمد شوقى بدر السكرتير المساعد بالتزامن مع افتتاح ٤ مساجد جديدة بمراكز( أبو المطامير - أبو حمص - دمنهور - حوش عيسى ) بتكلفه إجمالية بلغت ٧ ملايين و٤٠٠ ألف جنيه وهى :
* مسجد البسطويسى بقرية كوم الفرج بأبو المطامير والمقام بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة ١٨٤م بتكلفة إجمالية مليون و ٥٠٠ ألف جنيه.
* مسجد العمده البحرى بقرية سحالي بأبو حمص والمقام بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة ١٣٠م بتكلفة إجمالية مليون و ٨٠٠ ألف جنيه.
* مسجد الشيمي بقرية حفص بدمنهور والمقام بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة ٣٠٠م بتكلفة إجمالية ٢ مليون و ٤٠٠ ألف جنيه.
* مسجد كريم مبارك بقرية أبو الشقاف بحوش عيسي والمقام بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف على مساحة ٢٧٠ م بتكلفة إجمالية مليون و ٧٠٠ ألف جنيه.
وتناولت خطبة الجمعة والتى القاها فضيلة الشيخ محمد ابو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة تحت عنوان من دروس الهجرة النبوية المشرفة " التخطيط واعتماد الكفاءات" حيث ان الهجرة النبوية المشرفة حافلة بالدروس والعبر ومن أهمها التخطيط المحكم والترتيب الدقيق لكل تفاصيل هذه الرحلة المباركة، فالتخطيط وسيلة علمية لتخطي الأزمات وضرورة من ضرورات النجاح بالإضافة إلى اعتماد الكفاءات للقيام بالمهام التي تتناسب مع قدراتهم.
هذا وقد أكد محافظ البحيرة على انه تم تعقيم وتطهير جميع المساجد التى شهدت صلاة الجمعة وتطبيق كافة الإجراءات الإحترازية بها مع تحديد أماكن المصلين ومراعاة التباعد الإجتماعي بينهم والتوعية بحضورالمصلين مرتدين الكمامات ومعهم سجادة الصلاة الخاصة بهم واستمرار أعمال التعقيم بصفة دورية عقب أداء كل صلاة، بالإضافة إلى نشر الملصقات الإرشادية للتوعية وكيفية الوقاية من الإصابة.