مندوب أفغانستان بالأمم المتحدة: نلقي مصير مجهولا وأخشى الحرب الأهلية

مندوب أفغانستان بالأمم المتحدة: نلقي مصير مجهولا وأخشى الحرب الأهليةصورة أرشيفية

عرب وعالم16-8-2021 | 18:47

قال غلام إيزاكزاي، ممثل أفغانستان أمام مجلس الأمن الدولي، أن حماية المؤسسات العامة والبنى التحتية في بلاده تقع عاتق الجميع.

وأكد على ضرورة محاسبة أي انتهاكات لحقوق المدنيين، معربًا عن تخوفه من مصير مجهول ينتظر المواطنين الأفغان.

تابع غلام إيزاكزاي: كنا شاهدين على قيام حركة طالبان بإعدام الجنود وقتل المدنيين في قندهار وفي مدن أخرى، ولايمكن أن نسمح بحدوث هذا في كابل وهي الملاذ الأخير لكثير من المدنيين الذي هربوا من العنف ومن هجمات طالبان الانتقامية.

وأعرب مندوب أفغانستان، عن شعوره بالقلق البالغ لعدم التزام حركة طالبان بالوعود التي قطعتها في الدوحة وفي محافل دولية أخرى، مضيفًا" وشهدنا مرارًا كيف حنثوا بوعودهم أكثر من مرة".

أشار ممثل أفغانستان إلى كشف سكان كابل عن شروع عناصر حركة طالبان بتفتيش المنازل في بعض الأحياء، و تسجيل الأسماء والبحث عن أناس بعينهم، مضيفًا وورد معلومات بشأن عمليات قتل محددة وعمليات نهب في المدينة.

وأضاف: "لايجب أن نواصل تبادل اللوم، علينا أن نغتنم هذه الفرصة لمنع انزلاق أفغانستان، نحو حرب أهلية"، مطالبًا الأمين العام ، ومجلس الأمن أن يستخدموا كل الوسائل المتاحة لوقف فوري للعنف واحترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليين ودعوة طالبان لاحترام العفو العام وتوقف أعمال القتل، والهجمات الانتقامية واحترام قانون الإنساني الدولي.

ودعا ممثل أفغانستان الأمم المتحدة و مجلس الأمن لحماية المؤسسات العامة والبنى التحتية في بلاده، بما في ذلك الأعمال والتحف الفنية في المتاحف، والتشديد على ضرورة محاسبة أي انتهاكات لحقوق الأفغانيين، وفتح ممرات إنسلانية لإجلاء الذين قد يكونوا عرضى لهجمات حركة طالبان وانتقامهم.

ودعا غلام إيزاكزاي جيران أفغانستان إلى فتح حدودهم لتيسيير خروج المدنيين الراغبين بالهروب، وضمان دخول السلع والمساعدات الإنسانية.

ودعا بشكل فوري إلى إقامة حكومة انتقالية ممثلة وجامعة تشمل كل المجموعات الإثنية والنساء، معتبرًا أن تشكيلها يمكن أن يؤدي إلى حل دائم للنزاع وحلول السلام والحفاظ على المكاسب التي تحققت على مدى 20 عامًا خاصة بالنسبة للنساء والفتيات.

ودعا إلى التشديد على عدم اعتراف مجلس الأمن و الأمم المتحدة بأي إدارة أوحكومة بالقوة لاتمثل كل شرائح البلاد.

وحث ممثل أفغانستان مجلس الأمن و الأمم المتحدة على عدم الاعتراف بإقامة الإمارة الإسلامية كما أكدت قرارات مجلس الأمن السابقة، وتوفير ضمانات دولية لتنفيذ أي اتفاق سياسي في المستقبل.

ودعا إيزاكزاي ، لحشد المساعدات الإنسانية ل 18 مليون شخص، في أفغانستان بحاجة ماسة إلى هذه المساعدات.

وحث ممثل أفغانستان المجتمع الدولي على الوفاء بالمساعدات التي سبق وطلبتها الأمم المتحدة بقيمة 1.3 مليار دولار تقدم لأفغانستان، بينما لم تُحَصل سوى 40 % منها فقط.

أضف تعليق

أكتوبر .. تفاصيل الحكاية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا