يوافق اليوم ذكرى مرور 40 عامًا على وفاة محمد عبدالمطلب، وهو مطرب مصري معروف فنيًا وشعبيًا باسم عبد المطلب (ولد 13 أغسطس 1910 في شبراخيت بمحافظة البحيرة. - توفي 21 أغسطس 1980)
حصل على وسام الجمهورية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
تتلمذ على يد داوود حسني الذي أعجب بصوته وقرر ضمه إلى العالم الغنائي، وبدأ رحلته في عالم الطرب، حيث بدأ مشواره الفني بفرقة محمد عبد الوهاب الذي اشترك في بعض اسطواناته ومنها أغنيات "أحب أشوفك كل يوم" و"بلبل حيران"، ثم عمل بصالة بديعة مصابني وكازينو الراقصة فتحية محمود بالإسكندرية.
وكانت من أشهر أغانيه والتي تعد من أهم معالم شهر رمضان وحصلت على شعبية كبيرة حتى وقتنا الحالى، أغنية "رمضان جانا"، بمحض الصدفة عندما قد أوشك على الإفلاس فى فترة الحرب العالمية الثانية فذهب مسرعًا للإذاعة يطلب منهم أن يغنى فعرض عليه " رمضان جانا " وتقاضى عليها ستة جنيهات وكان حينها مبلغا كبيرا.
عبد المطلب صاحب صوت قوى وجارف وعرف بالأبداع والبساطة استطاع أن يتربع على عرش الأغنية المصرية ويدخل قلوب جمهوره ولازالت معظم أغانية نتغنى بها ليومنا هذا ، وقد عمل عبد المطلب كورس ادى فرقة عبد الوهاب وذلك عندما بدأ يفقد الثقة فى صوته ونفسه فذهب لعبد الوهاب يطلب منه الإنضمام لفرقته ووافق عبد الوهاب وكانت بداية جديده فى حياة عبد المطلب الفنية وقد أنتج له عبد الوهاب فيلم تاكسي حنطوره.
أنتج هو لنفسه فيلمين هما " الصيت ولا الغنا " وفيلم " 5 من الحبايب " ، ومن أهم أغانيه التى مازالت نتغنى بها ، ساكن فى حى السيدة ، وبتسألنى بحبك ليه ، مابتسألش عليا أبدا ، ياليله بيضا ، تسلم ايدين اللى اشترى ، حبيتك وبحبك ، قلت لأبوكى ، شفت حبيبي .
رحل عبد المطلب في نفس شهر ميلاده، وذلك عن عمر يناهز 70 عامًا، تاركًا ورائه تراثًا ضخمًا من الأغاني والأفلام السينمائية.