أوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مبادرة حياة كريمة، تمثل تجربة تنموية غير مسبوقة على المجتمع المصري لا بد وأن يتواجد معها تنمية للمواطن المصري لضمان استدامة الجهود.
وأكدت السعيد، أن الدولة تضخ لأول مرة في المجتمع المصري في خلال 3 سنوات رقم يقترب من 800 إلى 900 مليار جنيه لخدمات الصرف الصحي و الخدمات التعليمية والصحية والسكن، فرص عمل، مؤكدة أنه لاستدامة تلك الجهود لا بد وأن يتواجد معها خطط لتنمية الأسرة المصرية على مستوى الريف المصري.
وأشارت وزيرة التخطيط ، إلى أنه ولأول مرة يتم دمج المكون السكاني في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن الهدف ليس فقط ضبط النمو السكاني بل الارتقاء بالخصائص السكانية من خلال استثمار أفضل في التعليم، والصحة والتغذية والتدريب وغيره.
وأشارت إلى أن هناك مجموعة من المحاور التي يتم العمل عليها مع وزراء التضامن والصحة وعدد من الوزارات والمجلس القومي للمرأة، للعمل على خطة متكاملة بالتعاون مع الجامعات والمدارس والأزهر الشريف وفضيلة المفتي والكنيسة، والمؤسسات الثقافية.