خلال ندوة أقيمت على هامش فعاليات معرض الإسكندرية الدولى للكتاب، قال الفنان شريف دسوقى أن عمله فى مسرحية ياما فى الجراب يا حاوى هى بمثابة استشفاء له بعد وعكته الصحية.
ذكر الفنان شريف دسوقى، أن والده كان مدير فرقة إسماعيل ياسين، منذ عام 1948، وكان هو وأشقاؤه الـ 6، يعملون معه في المسرح، رغم عدم رغبة والده في احترافهم للتمثيل، ولكثرة نشاطه داخل المسرح أطلقوا عليه لقب "الجوكر"،قال إنه فى أحد المرات احتاجوا إلى طفل بعد تغيب صاحب الدور الأساسي، وفي هذا اليوم قرر أن يصبح ممثلا.
مضيفا في ندوة أقيمت على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في نسخته الـ16، بعنوان "للإبداع السكندري وجوه كثيرة.. فن الحكي والتمثيل"، أن رحلته الفنية بدأت عام 1991، وأنه يعتبر نفسه بدأ من الصفر، ولم يطلب يومًا مساعدة من أحد، رغم علاقات والده بالفنانين.
وقال الدسوقي أن الفيلم القصير "حار جاف صيفًا" مع ناهد السباعي ومحمد فريد يعد انطلاقة في مشواره الفني، أحدث ضجة وحصل على العديد من الجوائز، كما استعرض مشاركته في فيلم "ليل خارجي" الذي حصل عن دوره فيه على جائزة أفضل ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكان بمثابة مفاجأة كبرى لهم لمشاركة أفلام مهمة في المهرجان.
ولفت الدسوقي إلى أنه عقب ذلك شارك في مسلسل "لمس أكتاف" والذي يعد تجربة مميزة، وعقب ذلك جاءت تجربة مسلسل "بـ 100 وش"، مشيرًا إلى أن المسلسل كان مع مخرج آخر وعرض عليه دور شخصية في العصابة، سيستمر لحلقتين فقط، فاعتذر عنه، وعقب ذلك انتقل إلى المخرجة كاملة أبو ذكرى، وعقب مشاهدتها فيلم "ليل خارجي" قررت ضمه للفيلم.
وتابع "إن شخصية سباعي تشبه شخصيات عاصرها في سبعينيات القرن الماضي، مضيفا: كنت اجتهد في الإلمام بجميع تفاصيل الشخصية، ولكن لم أكن أتوقع أن تحصد كل هذا الإعجاب"، مشددًا على حبه وعرفانه للمخرجة كاملة أبو ذكري لإنصافها وتشجيعها المستمر له، وحتى الآن يهتم بمعرفة رأيها حول الأعمال التي تعرض عليه.