اعتقلت الشرطة الفرنسية اليوم الأحد رجلا مسلحا قرب كنيسة فى العاصمة باريس.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن عناصر الأمن اعتقلت الشاب البالغ من العمر 28 عاما، بسبب حمله سلاحا داخل كنيسة سانت لوك الواقعة فى المقاطعة الـ19، حيث أبلغ أحد الكهنة الشرطة إثر ارتيابه من سلوك الرجل الذى وصفه بـ"الغريب".
وحسب المصدر، فقد ألقت عناصر الأمن القبض على الشاب على بعد نحو 200 متر من الكنيسة، وعثرت داخل حقيبته على مسدس آلي وبعض الرصاصات.
الصحيفة نقلت أنه بسبب الواقعة تم تركيب أجهزة مراقبة حول ال كنيسة كما تم مضاعفة عدد عناصر الأمن حولها.
وتعليقا على الحادث، قال وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانان إن "المرء يجب أن يكون قادرا على ممارسة دينه بأمان تام، لذلك قررت تكثيف المراقبة حول دور العبادة".
وأشاد وزير الداخلية الفرنسى بالشرطة لـ"تدخلها السريع والفعال لاحتواء الأمر ومنع وقوع حادث جديد، فى ظل التهديدات ضد أماكن العبادة فى فرنسا".
يذكر أنه فى آذار-مارس من سنة 2021، أصدر وزير الداخلية الفرنسى تعليمات تقضى بضرورة تعزيز الحضور الأمنى حول أماكن العبادة المسيحية واليهودية والإسلامية، باعتبارها "تشكل أهدافًا ذات رمزية قوية".