كشف المهندس أحمد مجاهد، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، الفارق بين أزمة شيكابالا وواقعة محمود كهربا، لاعب الأهلي مع محمد فضل.
وقال مجاهد خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد": “واقعة كهربا لم يكن بها محاولات لإثارة الجمهور، أو إدخال أطراف من المدرجات، وكنت أرى أن الواقعتين تستحقان العقوبة، مشيرا إلى أن متخذ القرار اختلف في الواقعتين”.
وأكمل: "لم أسمع شتائم من شيكابالا خلال الموقف في استاد بتروسبورت، مشيرا إلى أن رغبة الزمالك كانت الحصول على الدرع في الملعب والاتفاق كان تسليم الدرع لرئيس نادي الزمالك ولم يكن مرتبا التتويج لأن المباراة ليست نهائي بطولة".
وأوضح: “الاستئناف على عقوبة شيكابالا لها عدة درجات لتخفيفها، ولهم الحق في التظلم في مدة 10 أيام، ومن الوارد تثبيت أو إلغاء أو تخفيف العقوبة”.
وأضاف :" لم أصدر قرار عقوبة شيكابالا ولكن لجنة الانضباط هي التي أصدرته، معقبا: "أنا على مسافة واحدة من جميع الأندية بصفتي رئيسا للاتحاد".
وأكمل: "لا يوجد أي موقف مسبق مع شيكابالا وتربطني به علاقة ودية، ولا أرغب في الحديث عن الواقعة".