أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن إجراء حوار مع حركة طالبان، لا يعني اعترافا بنظامها، وذلك بعد سيطرة الجماعة على السلطة في أفغانستان.
وقال ماكرون ، إنه من الضروري التفاوض حاليا مع حركة طالبان، لمحاولة إجلاء مزيد من الأفغان المعرضين للخطر في كابول.
كما ذكر الرئيس الفرنسى ثلاثة شروط ، مؤكدا أنه "يجب أن تحترم حركة طالبان أولا الحقوق الإنسانية وتحمي كل الذين يحق لهم الحصول على لجوء".
أما الشرط الثاني "فاعتمادهم الوضوح تجاه كل الحركات الإرهابية لأنهم إن هادنوا الحركات الإرهابية في المنطقة سيكون الأمر غير مقبول من جانبنا جميعا".
وأضاف "أما الشرط الثالث فهو احترام حقوق الإنسان وقيمنا ولا سيما احترام كرامة النساء الأفغانيات".
وقال ماكرون من إربيل في كردستان العراق، "لدينا عمليات ننفذها هي عمليات الإجلاء، وأن من يسيطرون على كابل وعلى الأراضي الأفغانية هم طالبان، مشيراً الي أن علي المجتمع الدولي أن يجري مباحثات، وأن ذلك لا يعني اعترافا لأننا طرحنا شروطا.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البدء في محادثات مع طالبان بهدف حماية وإجلاء أفغانيين وأفغانيات معرضين للخطر منذ أن سيطرت الحركة على الحكم في كابول في 15 أغسطس 2021.