وذكرت زايد، خلال حوارها في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة «أون»، أن أول حالة كانت ل سيدة تبلغ من العمر 35 عامًا، ولم يكن لها تاريخ سفر، وتعيش في القاهرة، وحالتها كانت بسيطة ولم تستدع دخولها إلى المستشفى، وأعقبها عدة حالات معظمها لا تحتاج الدخول للمستشفيات، مشددة على من الصعب حصر حالات الإصابات بسلالة «دلتا بلس» في مصر.
وقالت الوزيرة: الوزارة لا تستطيع حصر الأعداد المصابة بمتحور دلتا بلس، محدش يقدر يعمل كده، لكن بمجرد تشخيص أول حالة يعني أن هذه الدولة بها سلالة دلتا بلس، وهي منتشرة في أكثر من 160 دولة في العالم، موضحة أن مشكلة هذا المتحور تكمن في سرعة انتشاره الكبيرة، وهناك أنواع سلالات أخرى أصعب في الحالة.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى أن هذه السلالات الأصعب من «دلتا بلس» موجودة في أمريكا اللاتينية، ولكنها ليست ب سرعة انتشار دلتا بلس، موضحة أن الدوافع التي جعلت مصر تعتمد على سياسة عدم ال هلع من كورونا وعدم التخبط واتخاذ قرارات سليمة ومتزنة هي المبادرات الصحية العامة، التي استطاعت بناء هدف استراتيجي قومي وحشد الموارد من أجله، الأمر الذي أدى إلى التعاطي السليم مع الأزمة.