أعلن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في غينيا، أمس الأحد، عن استبدال حكام المناطق ليحل محلهم "قادة عسكريون"، داعين الوزراء ورؤساء المؤسسات المنتهية ولايتهم إلى اجتماع صباح اليوم، الاثنين، في البرلمان، وذلك حسب "وكالة رويترز".
وهددت المجموعة العسكرية التي استولت على الحكم في غينيا بأن أي تقاعس عن الحضور إلى ال برلمان اليوم سيعتبر تمردا ضد لجنة التجمع الوطني والتنمية، وهو الاسم الذي اختارته لنفسها.
وكانت القوات الخاصة بالجيش الغيني قد أعلنت اعتقال الرئيس ألفا كوندي، وتعليق العمل بالدستور، وإغلاق الحدود البرية لمدة أسبوع، وإعلان حظر التجول في البلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى، أن قائد القوات الخاصة مامادى دومبويا أعلن في مقطع فيديو اعتقال الرئيس وتعليق الدستور وإغلاق الحدود البرية، وذلك نظرا للوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للدولة.
ووعد دومبويا بإجراء مشاورات وطنية من أجل انتقال سلمي، وكذلك احترام الالتزامات الدولية التي تعهدت بها غينيا.