الإفراج عن نجل القذافي ومغادرته إلى تركيا

أكد الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد حمودة، إطلاق سراح الساعدي القذافي، نجل الرئيس السابق معمر القذافي.

وقالت حكومة الوحدة الوطنية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك: "تنفيذا لأحكام القضاء النافذة، أُفرج اليوم عن الموقوف الساعدي معمر القذافي بعد عامين من قرار الإفراج عنه بالتعاون مع مكتب النائب العام وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وقد تسلمته عائلته وفقا للإجراءات القانونية".

ومنذ تسليمه في مارس 2014 من قبل النيجر التي فر إليها عقب سقوط نظام والده عام 2011، تمت ملاحقة الساعدي بتهمة التورط في القمع الدموي للاحتجاجات.

وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى أن الساعدي القذافي قد غادر البلاد، تنفيذا لحكم البراءة في قضية قتل اللاعب السابق بشير الريامي.

ووُجهت تهما عدة ومن ضمنها القتل من الدرجة الأولى لنجل القذافي وكان مسجونا في سجن الهضبة بالعاصمة الليبية، طرابلس، وقد أسقطت هذه التهم عنه وبقي مسجونا حتى سبتمبرعام 2021 بعد عامين من إسقاط التهم الصادرة بحقه.

ويذكر أن الساعدي القذافي كان مشجعا متعصبا للنادي الأهلي الليبي ويحمله كثير مسؤولية إطلاق النار على جمهور الاتحاد (الغريم التقليدي لفريقه) في إحدى مباريات القمة، وقد حاول الاحتراف في نادي بيروجيا ولعب معه 15 دقيقة فقط.

ويأتي قرار الإفراج عن الساعدي القذافي، مع اختيار سلطة سياسية جديدة منذ فبراير الماضي، في خطوة أدت إلى توحيد شرق البلاد وغربها عبر حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وأوكلت إلى الحكومة مهمة رئيسية هي التحضير للانتخابات العامة نهاية العام الجاري، لإنهاء المراحل الانتقالية في بلد تعصف به الفوضى منذ عقد