أكد كيم كونج أون، زعيم كوريا الشمالية، أن التغير المناخى هو أحد أسباب أزمة الغذاء المستمرة فى بلاده، وكذلك فى حدوث الفيضانات الكارثية التى ضربت مناطقها الشمالية الشرقية.
ودعا الزعيم الكوري كل المسئولين فى بلاده إلى تفعيل استجابة "عاجلة" لعدد من الكوارث، التى يواجهها نظامه فى اجتماع للمكتب السياسى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية.
وشدد على ضرورة تحسين إدارة الأراضى فى كوريا الشمالية، بعد أن دمرت الفيضانات الجسور والمنازل على الساحل الشرقى للبلاد، فى شهر أغسطس الماضى، لافتا إلى أن "خطر" حدوث "مناخ غير طبيعى" ارتفع فى السنوات القليلة الماضية.
وطالب كيم كونج أون يريد من المسئولين أن يبدأوا فى رسم "خطة نشطة وطموحة" لتحسين الأنهار، وإدارة السيطرة على الانجراف، وصيانة السدود، وبدء مشاريع سد المد، كجزء من الخطة الخمسية المنتظمة للبلاد، مؤكدا أن "الطقس الكارثى يزداد وضوحا فى جميع أنحاء العالم".
وكشف أن كوريا الشمالية ستكون عرضة للتغير المناخى، وفقا لوكالة الأنباء الكورية، واصفا الأزمة الغذائية الحادة التى تعرضت لها بلاده بأنها "مقلقة".
كانت وكالة "رويترز" ذكرت أن الأعاصير التى هبت العام الماضى، فضلا عن الطقس المتقلب الذى يتناوب بين الأمطار الموسمية والجفاف، قضت على إمدادات كوريا الشمالية من الغذاء.