شهدت مدينة المنصورة واقعة مأساوية بعدما أقدمت ربة منزل علي إنهاء حياة زوجها بالاتفاق مع عشيقها وصديقه، وذلك بعد أن وجهوا له عدة طعنات نافذة، بعدما هددها الزوج بالطلاق والطرد من المنزل لخروجها المتكرر بدون إذنه وشكه فى سلوكها.
البداية عندما تلقي مأمور قسم ثان المنصورة، بلاغًا بالعثور على جثة رجل فى العقد الرابع من عمره مقتولا داخل شقته بمنطقة شارع 10 دائرة القسم، نتيجة عدة طعنات نافذة بالجسم، واتهام أسرته لزوجته واثنين آخرين بقتله وفروا هاربين.
علي الفور انتقل رجال البحث إلى محل البلاغ، وبالمناظرة تبين وجود جثة "ص م 41 سنة" ميكانيكى، غارقة فى الدماء، وبها عدة طعنات وإصابة ابنته، وبسؤال أسرته اتهموا زوجته الثانية، 29 سنة، واثنين آخرين بالاشتراك فى قتله، لزيادة الخلافات ونشوب واستمرار المشاجرات بينهما وتهديده لها بالانفصال والطلاق وطردها من الشقة.
علي الفور تم تشكيل فريق بحث، وبإستخدام التقنيات الحديثة وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة، تمكن رجال المباحث من القبض على الزوجة قبل هروبها خارج مدينة المنصورة، وبمواجهتها اعترفت بأنها اتفقت مع عشيقها وصديقه للتخلص من الزوج ليخلو لهما الجو والحصول على شقته بعدما هددها بالطلاق والطرد من الشقة لخروجها المتكرر بدون أذنه وشكه فى سلوكها.
وأرشدت الزوجة عن مكان العشيق وصديقه، وتمكن ضباط مباحث قسم ثان المنصورة من ضبط المتهمين، وتحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى وندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة.