التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الأربعاء، الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، بحضور محمد الملا سفير مصر بفيينا و مندوب مصر الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا، إذ تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين منظمة الأمم المتحدة ووزارة الأوقاف المصرية فى مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
كما التقى وزير الأوقاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس البرلمان العربى، ورئيس الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية، وعددا من كبار الشخصيات الدولية خلال مشاركته فى القمة العالمية ل مكافحة الإرهاب بفيينا.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الأوقاف فى القمة العالمية ل مكافحة الإرهاب التى ينظمها الاتحاد البرلمانى الدولى بالتعاون مع الأمم المتحدة.
كما التقى عادل العسومى رئيس البرلمان العربى، وبعض أعضاء البرلمان العربى، والسفير مختار عمر كبير مستشارى الاتحاد البرلمانى الدولى، لبحث أوجه التعاون المشترك بين كل من البرلمان العربى والبرلمان الدولى ووزارة الأوقاف المصرية.
والتقى أيضًا رئيس الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية، بحضور السفير محمد الملا سفير مصر بفيينا، والنائب كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وخلال اللقاء شرح وزير الأوقاف الدور المصرى فى مواجهة الإرهاب وتجربة الأوقاف المصرية فى مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأهدى جمعة رئيس الجمعية البرلمانية الأورو متوسطية وسكرتير عام الجمعية جانبًا من إصدارات الأوقاف المترجمة، وهو ما كان محل إشادة كبير من رئيس الجمعية وسكرتيرها العام، وطالبوا بالتوسع فى ترجمة هذه الإصدارات، وتوسيع أطر التعاون بين الجمعية والأوقاف.
من جانب آخر، وخلال دعوة عشاء عمل أمس الثلاثاء بمنزل السفير الكويتى من خلال دعوة رسمية، وجهت ل وزير الأوقاف عبر سفارتنا بفيينا، إذ التقى مع بان كى مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وهاينز فيشر رئيس النمسا السابق، ومرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة والكويتى، وعددًا من السفراء والشخصيات العامة بدولة النمسا.
وخلال اللقاء تم إهداء بان كى مون نسخة من إصدارات الأوقاف المصرية باللغة الإنجليزية، إذ أشاد بما حققه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجهوده فى استقرار المنطقة.
كما تم إهداء نسخة من إصدارات الأوقاف المصرية المترجمة إلى اللغة الألمانية لرئيس النمسا السابق، ونسخة من إصداراتها باللغة العربية لمرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتى، وأبدى إعجابه الشديد بهذا الفكر التجديدى، كما تم إهداء بعض إصدارات الأوقاف لكل من السفير الكويتى والسفيرة الأردنية بفيينا.