نجح رجال وحدة مباحث مركز ديروط، فى فك طلاسم م قتل شاب، وملقي جانبى الطريق المؤدى إلى قريتى بنى حرام وديروط الشريف، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة، عمة وزوجته، لتقديمه قربان للجن لاستخراج الكنز.
تعود تفاصيل الواقعة عندما وردت إشارة لمركز شرطة ديروط، من غرفة عمليات النجدة، بالعثور على جثة الشاب، بمركز ديروط، على الفور تم انتقال رئيس المباحث لمكان البلاغ، وبالمعاينة الأولية تبين أن الجثة مقطعة 3 أجزاء، وموزعة فى مناطق مختلفة، وبعمل التحريات، تبين أنها جثة لشاب يدعى أحمد م.ع، تم تشكيل فريق بحث، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، شقيق والدة، وزوجته.
وبسؤال شهود العيان من الأهالى إن منزل المجنى عليه مجاور لموقع الجريمة، وأرسلت زوجة عمه تسأل عنه باستمرار وقد كان نائما، وعندما استيقظ وذهب إليهم ودخل المنزل وجد حفرة للبحث عن الآثار، ووجود 7 أشخاص فى انتظار التضحية به لفتح الكنز، وأضافوا أن أحد الدجالين أخبرهم بأن “أحمد” هو الشخص المناسب للذبح أعلى المقبرة الأثرية المزعومة، ورسم لهم الخطة لتنفيذ جريمتهم وذبح الشاب.
حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات، التى طلبت سرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، وتفريغ الكاميرات، وانتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير.