طلب والد النجمة العالمية "بريتنى سبيرز" رسميًا من المحكمة ،2021 إنهاء الوصاية المفروضة على ابنته ، فى ما يخص حياتها الشخصية، وشئونها المالية على حد سواء، وذلك بعد 13 عامًا.
وشنت بريتني، معركة قضائية ضد والدها، وحظيت علي تغطية إعلامية واسعة، لكف يده عن شئونها، وهذا قبل شهر من لتخلى عن تولى وصاية نجمة البوب، وهو أعرب عن رغبته فى التعاون مع المحكمة والمحامى الجديد لابنته تمهيدا لانتقال سلس إلى وصى جديد.
جاء نص الدعوى المقدمة في محكمة فى لوس أنجلوس كالآتى، وفق ما ورد فى صحيفة الجارديان: "تقدم جيمي سبيرز بطلب للمحكمة يطلب بموجبه إنهاء السيطرة على حياة ابنته بريتني سبيرز وإلغاء القيود الخاصة بالوصاية، حيث تريد ابنته امتلاك القدرة على اتخاذ قرارات بشأن رعايتها الطبية، كما تطلب صلاحية التحكم في الأموال التي حصلت عليها من حياتها المهنية وإنفاقها دون إشراف أو رقابة، إلى جانب القدرة على اتخاذ قرار الزواج والإنجاب ممن تحب، لتعيش حياتها بالشكل الذي تختاره دون قيود الوصاية أو الإجراءات القضائية".
واعتُبر هذا القرار نصرا لنجمة البوب، البالغة 39 عاما وانقلابا فى موقف والدها، الذى قال في بادئ الأمر إنه سيعترض على الدعوى القضائية، التي رفعتها بريتني سبيرز لسحب الوصاية منه ،وكان هذا التدبير يتيح للوالد التحكم بالكامل بالموارد المالية لابنته منذ 2008، عندما أثار الوضع النفسى لابنته القلق، بعدما سقطت سقوطا مدويا حظى بتغطية إعلامية واسعة.