أعلنت البحرية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الأسطول الخامس التابع لها شكل قوة جديدة تحمل الرقم 59، لزيادة قدرته على الردع ودمج الأنظمة غير المأهولة و الذكاء الاصطناعى بسرعة فى نطاق عملياته.
وصرح الأسطول الخامس الأمريكى فى بيان، أنها ستكون أول قوة من نوعها تابعة للبحرية الأمريكية.
ووفقا للبيان، فإن "الهدف من تشكيل القوة الجديدة هو تطوير ودمج الأنظمة غير المأهولة و الذكاء الاصطناعى كوسيلة لتعزيز وعينا بالمجال البحرى، وزيادة الردع".
وتغطى عمليات الأسطول الخامس منطقة الخليج العربى وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندى، حيث تتكون المنطقة من 21 دولة وتضم 3 نقاط حرجة فى مضيق هرمز و قناة السويس ومضيق باب المندب.
ووفقا للبيان، تم تعيين النقيب مايكل دى براسور، الخبير فى الروبوتات البحرية، كأول قائد للقوة 59، حيث سيقود فريق ذوى خبرة خاصة بالمنطقة، فى الأنظمة غير المأهولة وتلك التى بدون طيار، فى مجال الأنظمة السيبرانية و الذكاء الاصطناعى والفضاء.
وستشارك هذه القوة فى التمرين البحرى الدولى (IMX-22)، المقرر إجراؤه العام المقبل، ويشارك فيه أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية ويتميز بالاستخدام المكثف للأنظمة غير المأهولة، والذى يعتبر فرصة حقيقية لإثبات مرونة وقابلية التوسع فى تقنيات العمل الجماعى بين الإنسان والآلة، حسب البيان.