قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى، رياض المالكي، إن ما صدر عن نفتالي بينيت منذ استلامه رئاسة حكومة الاحتلال، يؤكد أن مبدأ السلام المبني على العودة للمفاوضات وصولا إلى حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطين، لم يعد ضمن الأجندة السياسية الإسرائيلية، وما بدأه نتنياهو يكمله بينيت في عداوته من الدولة الفلسطينية وحتى من فكرة العودة للمفاوضات.
وأضاف المالكي في كلمته أمام مجلس جامعة الدول العربية الدورة العادية (156) على مستوى وزارء الخارجية العرب، اليوم الخميس، في القاهرة، "ندين وبشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأسرى ونحمل الاحتلال وأنظمته سلامة أسرانا البواسل، كما ندين اعتداءات جيش الاحتلال على عائلات وأقارب أبطال الحرية الست، واعتقالهم وتعرضهم للتعذيب كأداة ضغط على أولادهم الذين هزموا الاحتلال".
ودعا الوزير الفلسطينى، الدول العربية إلى مواصلة تقديم دعمها المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" لكي تفي بالتزاماتها حيال اللاجئين الفلسطينيين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الوكالة، وأمام الضغوطات والابتزازات المتواصلة التي تهدد استقلالية الدور التاريخي المقدر لها والمناط بها.
وقال إننا نواجه كدول عربية قرارا فرديا غربيا اتخذه رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي باعتماد أوراق سفير دولة الاحتلال كدولة مراقب لدى الاتحاد الافريقي، هذه الخطوة غير المبررة وغير المنسقة أو المتفق عليها أو التشاور حولها مع الدول الأعضاء تستدعي منا أن نجند كل امكانياتنا مع رئيس المفوضية والدول الأعضاء لمنعه من تنفيذ هذه الخطوة أو الامتناع عن تطبيقها في حده الأدنى.