أعلن وزير الدفاع السوداني الفريق الركن يس ابراهيم يس، توافق الآلية السياسية الأمنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان، على تفعيل الاتفاقيات السابقة في كافة المجالات، والتي تشمل مجالات التجارة والنقل والبنوك وفوائد ما بعد الخدمة، ورفع تقرير بشأنها للآلية السياسية الأمنية المشتركة للمتابعة.
ووقّع وزير الدفاع السوداني، ووزيرة الدفاع وشؤون قدامى المحاربين بجمهورية جنوب السودان انجلينا جاني تينج، في جوبا مساء اليوم الخميس، على مقررات اجتماع الآلية السياسية الأمنية المشتركة بين البلدين.
واستعرضت الآلية، خلال اجتماعاتها التي استمرت لمدة يومين، برئاسة وزيري دفاع البلدين، مخرجات الاجتماع السابق الذى عقد ب الخرطوم فى اكتوبر الماضي، كما استمعت إلى تقرير من بعثة الأمم المتحدة المؤقتة فى منطقة آبيي، إلى جانب تقرير واف من آلية مراقبة الحدود في المنطقة الآمنة منزوعة السلاح.
وقال وزير الدفاع السوداني، في تصريح صحفي، إن الآلية السياسية الأمنية المشتركة توصلت لقرارات إيجابية، من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين، مضيفا أن الآلية وباعتبارها الجسم الأعلى المسؤول عن اتفاقيات التعاون المشترك بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان، ناقشت فى اجتماعاتها عددا من المواضيع العالقة ذات الصلة بمجالات التعاون المشترك وتعزيز السلام والاستقرار بين البلدين.
وأشار إلى أن كافة المسائل المتعلقة بالنواحي الأمنية بين البلدين تم إتخاذ قرارات حاسمة فيها، لافتا إلى أن اجتماعات جوبا، بحثت بند فتح المعابر بين البلدين، وأكدت على ما تم الاتفاق عليه بشأنها، خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد لله حمدوك الأخيرة لدولة جنوب السودان.
ووصف الفريق الركن يس ابراهيم يس، اجتماعات الآلية بالناجحة، موضحا أن النقاش اتسم خلالها بالشفافية والوضوح.
وقال وزير الدفاع السوداني، إن اجتماع الآلية المقبل سيعقد خلال شهر يناير من العام ٢٠٢٢.