قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن تنفيذ المشروع القومى للتحول لنظم الرى الحديث و تأهيل المساقى يستهدف تحويل زمام ٣.٧٠ مليون فدان من الأراضي القديمة من الري بالغمر لنظم الري الحديث خلال ٣ سنوات ، و تأهيل المساقى في جميع الأراضى القديمة.
وأضاف عبدالعاطي، خلال المؤتمر الموسع الأول المشترك بين وزارتي الري والزراعة بمحافظة الدقهلية لتفعيل القرار الوزاري المشترك رقم ١٦١ لسنة ٢٠٢١ بشأن تعميم نظم الرى الحديث، أن هذه الاجتماع يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية وترشيد استخدامها وتعظيم العائد منها لتحقيق أعلي إنتاجية للمحاصيل الزراعية بما يعود بالنفع على المزارعين ، وفي ضوء سياسات وزارة الموارد المائية والرى والتى تستهدف تحقيق التطوير الشامل للمنظومة المائية سواء علي مستوي شبكة المجاري المائية أو علي المستوي الحقلي من خلال تأهيل الترع والمساقي بالتزامن مع تنفيذ أنظمة الري الحديث واستخدام تطبيقات الري الذكي في الأراضي الزراعية.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض القرار الوزاري المشترك وآليات تفعيله، وكذلك بروتوكول التعاون بين الوزارات المعنية ، والإجابة على جميع استفسارات المزارعين حول كيفية التطبيق والتنفيذ ودور الجمعيات الزراعية ، وعرض حجم الاستفادة من التحول للري الحديث وانعكاس ذلك الايجابى على المزارعين ، كما تم الاتفاق علي عقد ندوات بالجمعيات الزراعية والوحدات الإعلامية بالمحافظة وذلك عن طريق فرق التوجيه المائي التابعة لوزارة الرى لشرح الآلية كاملة للمشروع والرد على كافة الاستفسارات ، وقد أبدى جميع الحضور الاستعداد لتنفيذ المشروع والقناعة بأهميته والجهود التي تبذلها الدولة في مصلحة المزارع المصري.
حضر المؤتمر الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية ، وهشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري ، والمهندس شحته إبراهيم مساعد وزير الري للمشروعات القومية، والمهندس عبد اللطيف خالد مستشار الوزارة للري الحديث، والمهندس عبد السلام جابر رئيس الإدارة المركزية للرى بالدقهلية، والمهندس فوزي الحضري وكيل وزارة الزراعة.
كما حضر الاجتماع عدد من السادة نواب محافظة الدقهلية وممثلي وزارات الري والزراعة والمالية والوحدات المحلية والبنك الأهلي والبنك الزراعي وعدد من مزارعي الدقهلية ورؤساء الجمعيات الزراعية.