إن الاستحمام بالملح من الأمور التي لا يعرفها الكثير من الأشخاص، حيث إن الاستحمام ب ملح البحر له خصائص علاجية وشفائية كثيرة، وله القدرة أيضًا على تخفيف التوتر وتعزيز الصحة العامة.
جدير بالذكر أن ملح البحر هو نوع من الملح يأتي من تبخر مياه البحر، وما يجعل ملح البحر مختلفًا عن ملح الطعام، هو الطعم والملمس والمعالجة.
من المُعتاد أنه لا تتم معالجة ملح البحر، أو يتم معالجته بالحد الأدنى لأنه يأتي مباشرة من خلال تبخر مياه البحر، وذلك وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، ومن فوائد الاستحمام ب الملح أنه يحتوي على العديد من المعادن النادرة مثل: الماغنسيوم، الكالسيوم، الزنك، الحديد، البوتاسيوم.
وبسبب استخدام ملح الطعام في الوصفات وعلى الطعام، يفقد المعادن الموجودة في ملح البحر، وذلك لأنه يخضع للمعالجة لجعل ملمسه جيدًا
يساعد الاستحمام ب ملح البحر في الحفاظ على نظافة الأجسام مع تخفيف آلام العضلات وتهدئة العقل والقضاء على مسببات الأمراض وذلك في جلسة واحدة.
ويمكن سحب المعادن مثل الماغنسيوم والبوتاسيوم الموجودة في ملح البحر إلى مجرى الدم أثناء الاستحمام الدافئ للتخلص من السموم وتوازن الجسم بالكامل.
ويساعد مزيج الملح أيضًا على تطهير البشرة من الشوائب، مما يمنحك توهجًا صحيًا وشعورًا بالنعومة، وفقا لما نشره موقع" healthline.
ووفقًا لمراجعة منهجية نُشرت في مجلة" Seminars in Arthritis and Rheumatism" ، تم العثور على حمامات ملح البحر لتكون مفيدة في علاج الأمراض الروماتيزمية، فمن تلك الأمراض التي يعالجها ملح البحر: "التهاب المفصل الروماتويدي، التهاب المفاصل الصدفية، التهاب الفقرات التصلبي، خشونة مفصل الركبة".
وقالت الدكتورة سابنا باليب، طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة من مجلس الإدارة في سبرينج ستريت للأمراض الجلدية: "يوصي أطباء الجلد المعتمدون من مجلس الإدارة بحمامات ملح البحر للمرضى الذين يعانون من الصدفية والأكزيما وأمراض الجلد الجافة الآخر، ويمكن أن تساعد حمامات الملح في إزالة القشور وتقليل الحكة المزعجة التي تسببها الصدفية".
وتشير أيضًا إلى أن أملاح البحر قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب والتهاب الجلد التأتبي.