أطلقت جامعة الأمم المتحدة تقريرًا بعنوان "مخاطر الكواراث المترابطة" الذي كشفت فيه أن الكوارث مثل الأعاصير والفيضانات والجفاف ترتبط ببعضها بصورة أكبر مما نعتقد، وأن النشاط البشري هو القاسم المشترك الذي يجمع بين هذه الكوارث، كما أن هناك ارتباطًا بين 10 كوارث مختلفة، وقعت في الفترة بين عامي 2020 و2021، على الرغم من اختلاف مكان حدوثها، ولا يبدو، في البداية، أن لديها الكثير من القواسم المشتركة فيما بينها.
حدد التقرير ثلاثة أسباب جذرية للكوارث أثرت على معظم الأحداث وهي: انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان، وعدم كفاية إدارة مخاطر الكوارث، والاستخفاف بالتكاليف والفوائد البيئية في صنع القرار.
يستفاد من هذا التقرير أن الكوارث التي نراها تحدث في جميع أنحاء العالم مترابطة أكثر مما قد ندرك، كما أنها مرتبطة أيضا بالسلوك الفردي، إذ إن لأفعالنا تداعيات علينا جميعًا.