كانت هناك بدايات عربية لعمل سينما تزامنت مع بدايات ال سينما المصرية... "شركة حرمون فيلم".. أول شركة إنتاج فى سوريا ظهرت فى نهاية العشرينيات من القرن الماضى على يد المصور السورى رشيد جلال مع شركاء.. عام واحد فقط كان الفاصل بين ظهور أول فيلم روائى طويل مصرى "ليلى" وأول فيلم روائى سورى.
(أيوب بدرى وأحمد تيللو ومحمد المرادى).. الثلاثة اشتروا كاميرا تصوير 35 مم عن طريق تاجر اسمه ناظم شمة وهو من نصحهم بالاتصال برشيد جلال ليتعلموا منه كيفية استخدامها إلا أن التعارف انتهى إلى شراكة (جلال بات الشريك الرابع فى أول شركة إنتاج سينما ظهرت فى سوريا باسم (حرمون) أول أعمالها كان فيلم روائى طويل (35دقيقة) صامت (المتهم البريء) عام 1928 السيناريو والتصوير لرشيد جلال لقصة كانت من البيئة الريفية (عاملان فى مزرعة وقعا فى غرام فتاة كان قلبها يميل للأصغر سنًا منهما، الغيرة تدفع العاشق الأول إلى التدبير للتفريق بين الحبيبين ويستغل صاحب المزرعة مشاعر الغل والتوتر بين الغريمين ويقتل والد الفتاة ويلقى بالتهمة على العاشق المهجور الذى يهرب من المزرعة فور وصول الخبر إليه، وفى هروبه يلتحم بعصابات سطو (يعرض الفيلم لوقائع جرت بالفعل وقت حكم الملك فيصل بن حسين لسوريا وقت كانت عصابات السطو تقصد دمشق بين الوقت والآخر)..
ثم أسس رشيد شركة ثانية مع شركاء آخرين بعد فك شركة (حرمون).
وفى مطلع الثلاثينيات قدمت شركة (رشيد الثانية) أول أفلامها (فيلم تحت سماء دمشق).
فى تونس عام 1924ظهرت أول شركة إنتاج شركة دوكوكليه ظهرت أول إنتاجها فيلم قصير صامت (الزهراء) كان فيلما حوادثه (خيالية) ربما كان من نوع الأفلام التى نطلق عليها اليوم فانتازيا (فيلم الزهراء) ظهر عام 1921، صانعه تونسى اسمه ألبير شمامى.
فى عام 1924 قدم شمامى فيلمه الثانى (عين الغزال) عن فتاة تونسية تحب شابًا لكن يتقدم لخطبتها آخر ويوافق والدها على غير رغبة منها.. تتمرد وتهرب.