بعد إساءته لـ "البالطو الأبيض" ورسالة الطب السامية خضع "طبيب الكلب" الذي قام بتعذيب ممرض وإهانته وممارسة سلوك العنف والإذلال ضده بمساعدة آخرين لتعمد التقليل من شأنه وقيمته مقابل إعلاء شأن كلب خاص يمتلكه وجهت وزارة الصحة والسكان بإحالة الواقعة للتحقيق.
وشددت لجنة حقوق الإنسان على عدم التهاون في محاسبة هذا الطبيب المسيء لميثاق شرف الطب هذه الإجراءات إضافة لانتشار فيديو واقعة تعذيب الممرض على يد هذا الطبيب الذي خرج عن رسالة الطب وأعراف وتقاليد المجتمع بل والثوابت الدينية عندما طلب من الممرض أن يسجد للكلب غير مكتفيًا بتعنيفه وضربه وتعذيبه بالكهرباء، وقالت نقابة الأطباء لا يمكننا توقيع عقوبة عليه إلا في حال إدانته من النيابة العامة إذ في حال تبرئته سيعاود ممارسة عمله من جديد ليسجل وقائع مماثله تهدد أرواح المحيطين به وتنذر بظواهر غريبة وشاذة قادمة إلى المجتمع.
وأكد الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس النقابة العامة أن الطبيب المسيء للمهنة السامية تحول للجنة آداب، لافتًا إلى أن هناك درجتين من درجات التقاضي في النقابة.
وأوضح الزيات أن اللجنة الأولى تضم عضوين من مجلس النقابة وعضوًا من النيابة الإدارية وفي حال ثبوت أن "طبيب الكلب" مذنب، من خلال لجنة الشكاوى سيتحول إلى لجنة التأديب التي تضم أعضاء بمجلس النقابة ومستشارًا من مجلس الدولة.
وأشار "الزيات" إلى أن "طبيب الكلب" يخضع حاليًا للتحقيق من قِبَل النيابة العامة التي ستكون نتيجتها هي الفاصلة وليس بعدها قول آخر موضحًا أنه في حال تبرئته من النيابة العامة لن يكون هناك عقوبات له من نقابة الأطباء أما في حال إدانته ستوقع النقابة عليه العقوبة المناسبة لحجم هذه الإدانة بحسب اللائحة قائلًا:"منتظرون نتيجة تحقيق النيابة العامة".
وتتفاوت درجات العقوبات في لائحة نقابة الأطباء بحسب الدكتور إبراهيم الزيات وحال ثبوت إدانة "طبيب الكلب" ستطبق عليه اللائحة التي تبدأ العقوبات فيها باللوم والإنذار وتصل إلى الإيقاف المؤقت وأحيانًا الشطب النهائي الذي يمنعه من مزاولة المهنة بعد ذلك.