يقول دكتور أحمد مأمون نوفل، عضو هيئة تدريس و استشاري التشخيص المبكر علاج أورام الثدي و النسا و الأورام الصلبة للكبار بكلية الطب جامعة عين شمس، هناك خلط في مفهوم الكشف المبكر لسرطان الثدي عند الكثيرين، الكشف المبكر معناه هو الذهاب إلى الطبيب لتوقيع الكشف في حالة عدم وجود أي أعراض، أما في حالة وجود أعراض فهذا لا يُسمى كشفاً مُبكراً، وننصح دائماً كل من بلغت سن ال 25 بالقيام بزيارة الطبيب لهذا الغرض.
ويضيف دكتور نوفل، الهدف من الكشف المبكر هو تقييم الحالة من حيث معدل خطورة حدوث أورام في المستقبل، و بالتالي وضع خطة متابعة خاصة جداً تختلف من سيدة إلى أخرى حسب عوامل كثيرة، مثل السن، التاريخ العائلي للأورام، أخذ عينات سابقة من الثدي، كثافة الثدي .. وغيرها، و على ذلك فأنني أنصح و بشدة بالذهاب إلى طبيب أورام مُتخصص، ليس جراحاً، لأنه الأقدر و الأعلم بكيفية استخدام هذه التفاصيل.
ويتابع، أما في حالة وجود أعراض "لا يُعتبر ذلك كشفاً مُبكراً" ، فيمكن وقتها الذهاب إلى طبيب الأورام سواء كان جراح أو غير جراح، و لا أنصح بصفة عامة بالذهاب إلى أطباء النسا في هذه الحالة إلا إذا قام طبيب الأورام بتحويل المريضة له.