شنت الزعيمة اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، هجومًا قاسيًا على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، واصفة إياه بالـ«متغطرس»، ومتعهّدة باسترجاع هيبة القانون في ما أسمته «مناطق إسكان المخدّرات»، أو مناطق «طالبان».
وممّا قالته: «لن يكون هنالك في فرنسا أي بقعة لا تتطبّق القوانين فيها». وتابعت: «سنستأصل العصابات والمافيات وكل أولئك الذين - إسلاميين كانوا أم لا - يسعون إلى فرض القواعد وأساليب الحياة التي لا تناسبنا.
جاء حديث لوبان خلال خطاب أمام السياسيين المنتخبين من «حزب الجبهة الوطنية» الذي تتزعمه، والمعروف بأنه معاد للهجرة. وهو يأتي كذلك كجزء من حملتها للانتخابات الرئاسية في فرنسا العام المقبل، علماً أن ماكرون لم يعلن ترشحه رسمياً بعد لهذه الانتخابات.
في الواقع، يضع اليمين المتطرف واليمين الوسطي في فرنسا، «القانون والنظام ومراقبة الهجرة» في قلب حملاتهم الانتخابية. ويتعرّض ماكرون إلى هجوم من السياسيين اليمينيين واليساريين المعارضين، بسبب مواقفه من الأحداث الأخيرة في أفغانستان تحديدًا.