قرر المستشار علاء السعدنى، المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، حبس المتهم بقتل صديقه وإلقائه بنهر النيل من أعلى كوبرى جامعة المنصورة، بسبب مطالبتة بسد مديونيات عليه، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة العامة قد بدأت التحقيق مع المتهم، بعد أن وجهت له زوجة المجنى عليه اتهاما مباشرا بقتل زوجها، ونجحت الأجهزة الأمنية في القبض عليه، وبمواجهته وتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة.
واعترف المتهم أمام أجهزة التحقيق، وأشار إلى أنه كان بصحبة المجنى عليه، وتوقفا لشرب القهوة، وعقب ذلك توقفا أعلى كوبرى جامعة المنصورة بحجة ارتفاع درجة حرارة السيارة، ووقفا أعلى الكوبرى وعلى غفلة قام بإلقائه فى النيل.
وأضاف المتهم في اعترافاته أنه تحصل على مبالغ مالية، من المهندس أحمد عاطف لتشغيلها معه، ولكن بعد أن طلب استرداد بعض المبالغ المالية منه، اختمرت فى ذهنة فكرة التخلص منه، لإنهاء مطالبته بالمبالغ المديون بها له، وفكر فى حيلة إلقائه بنهر النيل.
وبالفعل حدد المكان، وتعلل لتعطل السيارة منه، ونزل هو والمجنى عليه على الأرض، ثم أخذ على غفلة وقام بإلقائه بالنيل من فوق الكوبرى، وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من ذلك اتصلت زوجة المهندس أحمد عليه، فرد وقال إنه أعطاه 80 ألف جنيه، واستقل تاكسى وتركه.
وكانت "غادة ع" زوجة المهندس أحمد عاطف، والذى عثر على جثمانه بعد 11 يوما من اختفاءه غارقا، قد إتهمت صديقه الذى كان معه قبل دقائق من اختفائه، ووجهت الزوجة اتهاما مباشرا له بأنه هو المتهم الرئيسى فى القضية.