ناقش قطاع العلوم والتقنية والأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية الأوغندية لليونيسكو والإيسيسكو، وعدد من الشركاء، خطة تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بعدد من دول العالم الإسلامي، والتي تستفيد منها أوغندا وجمهورية السنغال، والمملكة المغربية، وجمهورية مالي.
وقالت الإيسيسكو في بيان اليوم، إن الاجتماع، الذي انعقد اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والرياضة الأوغندية، والجامعة الإسلامية في أوغندا، ومنظمة جهود حفظ البيئة من أجل التنمية المجتمعية، استعرض نتائج الدراسة الميدانية، التي أجرتها اللجنة الوطنية الأوغندية لليونيسكو والإيسيسكو، والمقترحات حول مراحل تنفيذ البرنامج في المدارس الريفية التي وقع عليها الاختيار وفقا لاحتياجاتها، ويبلغ عددها 30 مدرسة.
كما ناقش الاجتماع إلى الميزانية المحتملة للمشروع، وآليات التمويل، وبحث الحلول لتجاوز التحديات التي تعاني منها المدارس الريفية، والمتمثلة في ضعف مرافق المياه والصرف الصحي، وكذلك انضمام شركاء جدد لدعم تنفيذ البرنامج.
ومن جانبها أشادت روزي أجوي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأوغندية، بالجهود التي تقدمها الإيسيسكو لدعم المشاريع التي تهدف إلى تحسين خدمات المياه والصرف الصحي، منوهة بالبرنامج المتميز الذي دعمته المنظمة بالجامعة الإسلامية في أوغندا خلال جائحة كوفيد 19، بهدف تعزيز النظافة وتوفير المياه لغسل اليدين كجزء من التدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد.
وأشار ممثلو الإيسيسكو في الاجتماع، كل من : زينب العراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتكنولوجيا ومنسق المشروع، وجيهان العاصمي، من إدارة الشؤون المالية، إلى أن نجاح المرحلة الأولى من البرنامج، في أوغندا والدول المستفيدة من هذه المرحلة، مؤكدين أن هذا النجاح سيعطي دفعة للبرنامج في باقي دول العالم الإسلامي المستفيدة من البرنامج، وأكدوا استعداد المنظمة الدائم لدعم جهود شركائها في تحسين خدمات المياه والصرف، من خلال تقديم المساعدة والاستشارة في الجوانب المالية والتقنية.